تقاريرمانشيت

تركيا تحاول تعويض خسارتها لـ “خان شيخون” بإنشاء نقاط مراقبة جديدة

كشفت مصادر إعلامية من إدلب عن خطوة جديدة سيقوم بها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في إدلب، وهي إنشاء نقطتي مراقبة في منطقتي “تلة حيش ومحطة بسيدا” الواقعتين بالقرب من مدينة معرة النعمان جنوب إدلب.

وأوضحت المصادر ذاتها أن وفداً عسكرياً تركياً مؤلفاً من خبراء عسكريين زار منطقة “تلة حيش ومحطة مياه بسيدا” القريبة منه، وتألف الوفد من 16 ضابطاً، وبعدها تم إفراغ محطة تغذية المياه في بسيدا من معداتها من قبل المرتزقة، لجعلها مقراً للقوات التركية، وتأتي هذه الخطوة بعد سيطرة النظام على خان شيخون والهبيط، ويذكر أن تلة حيش نقطة استراتيجية هامة، حيث تطل مباشرة على الأوتوستراد الدولي الواصل ما بين مدينتي معرة النعمان جنوب إدلب ومورك شمال حماة فيها نقطة مراقبة تركية.

وكانت تركيا قد أقامت 12 نقطة مراقبة داخل سوريا في مناطق إدلب وحماة وحلب بالاتفاق مع الجانب الروسي والإيراني.

وتتوزع هذه النقاط:

النقطة الأولى: قرية صلوة بريف إدلب الشمالي، ودخلها جيش الاحتلال التركي في 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2017.

النقطة الثانية: قلعة سمعان بريف حلب الغربي، في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.

النقطة الثالثة: الشيخ عقيل بريف حلب الغربي، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017.

النقطة الرابعة: تلة العيس بريف حلب الجنوبي، أنشئت في 5 فبراير/ شباط 2018.

النقطة الخامسة: تل الطوقان بريف إدلب الشرقي، في 9 فبراير/ شباط 2018 .

النقطة السادسة: الصرمان بريف إدلب الجنوبي، في 15 فبراير/ شباط 2018.

النقطة السابعة: جبل عندان بريف حلب الشمالي، في17 مارس/ آذار 2018 .

النقطة الثامنة: الزيتونة في جبل التركمان شمال اللاذقية في 4 أبريل/ نيسان 2018.

النقطة التاسعة: مورك جنوب إدلب في 7 أبريل/ نيسان 2018.

النقطة العاشرة: الراشدين الجنوبية بريف حلب الغربي في 9 مايو/ أيار 2018.

النقطة الحادية عشر: شيار مغار بريف حماه الغربي في 14 مايو/ أيار 2018.

النقطة الثانية عشر: أشتبرق في جسر الشغور بمحافظة إدلب في 16 مايو/ أيار 2018.

وذكرت مصادر إعلامية إن هناك 10655 عسكرياً تركياً بين ضابط وصف ضابط وجندي في سوريا أغلبيتهم يتواجدون في إدلب، إضافة إلى معدات عسكرية (166 دبابة، 278 عربة مدرعة، 18 راجمة صواريخ، 173 مدفع هاون، 73 سيارة مزودة برشاش ثقيل و41 قاعدة صواريخ مضادة للدبابات).

زر الذهاب إلى الأعلى