مانشيتنشاطات

حزب الاتحاد الديمقراطي يقيم ندوة جماهيرية في برلين

تحت شعار “بالإرادة و التنظيم سنحرر عفرين” تستمر الندوات الجماهيرية التي يقيمها حزب الاتحاد الديمقراطي في المدن الألمانية،  حيث أقيمت في العاصمة الألمانية برلين ندوة جماهيرية بتاريخ 21-4-2019 وذلك٩ في قاعة المؤتمرات “روزا لوكسمبورغ” حضرها المئات من أبناء الجالية الكردستانية، وممثلين عن الأحزاب والحركات الكردية.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء ثم افتتح الرفيق دحام ابراهيم مسؤول حزب الاتحاد الديمقراطي في المدينة الندوة بكلمة رحب فيها بالضيوف والحضور وشرح جدول أعمال الندوة والتي حاضر فيها كل من :
أدريس وقاص عضو منسقية مخيمات النازحين في الشهباء حيث ألقى بدوره كلمة تحدث فيها عن الأوضاع العامة في مخيمات الصمود في منطقة الشهباء و الجهود المبذولة لتلبية متطلبات الحياة اليومية، ثم أشارت الرفيقة مشيرة ملا علي مسؤولة منظمة المرأة في كانتون عفرين إلى الدور الريادي الذي قامت به المرأة في ثورة روج آفا والصعوبات التي واجهتهم.
كما ألقت الرفيقة عائشة حسو الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي كلمة مطولة تناولت فيها قراءة شاملة عن الوضع السياسي في المنطقة عامة وروج آفا خاصة وأضافت قائلة: أقف اليوم بينكم كأمرأة عفرينية قضيت جل حياتي في عفرين وكنت شاهدة على الأحداث التي مرت بها المدينة طوال سنوات الحصار والمقاومة و الاحتلال واليوم نستغل هذه الفرصة لنشارك شعبنا في المهجر الحقائق والملابسات ونرد على بعض الاستفسارات و لنتذكر معاً المواقف  البطولية التي سطرها المدافعون عن المدينة .
بداية نعلمكم بأن كل التحركات و اللقاءات سواء في روج آفا أو اللقاءات التي قمنا بها في أوروبا تأتي تحت شعار عفرين أولا، دولة الاحتلال التركي و المعروفة بعدائها لتطلعات  كافة شعوب المنطقة عامة والشعب الكردي خاصة  ومنذ إعلان  مشروعنا في روج آفا و المتمثل بالعيش المشترك واحترام حقوق الأخرين في ظل سوريا موحدة للجميع الأمر الذي تعارض مع أحلامها الاستعمارية مستعينة في ذلك بالمرتزقة الذين جلبتهم من كافة أصقاع العالم وأمدتهم بالمال والسلاح و أمنت لهم وسائل ووثائق التنقل على مرأى العالم أجمع.
إن دولة الاحتلال التركي ومنذ بداية انطلاق مشروعنا بدأت ببناء جدار عازل على طول الحدود بين روج آفا و باكور كوردستان و أوعزت إلى مرتزقتها بمختلف مسمياتهم لحصار عفرين واحتلالها أن أمكن ولكن صمود الشعب و بسالة وحدات حماية الشعب و المرأة جعل دولة الاحتلال التركي تكشف النقاب عن وجهها الحقيقي  حيث دخلت بموجبها في اتفاق مع روسيا وسلمت بموجبها العديد من المناطق ثم هاجمت بعدها مع مرتزقتها و بكافة أنواع الأسلحة من دبابات وطائرات ومدافع وسط صمت دولي مخزي حيث ذكر خليفة الإرهاب أنه سيحتل المدينة خلال ساعات و سوف يصلي في مساجدها ولكن شعب عفرين قاوم وأعطى لكل العالم مرة أخرى مثالاً عن معنى التحدي و الصمود .
دولة الاحتلال التركي أدركت تماماً أن بقاء عفرين هو انتصار للمشروع الذي تبنته شعوب المنطقة من عيش مشترك خصوصاً أنها احتضنت وطوال سنوات الأزمة الألاف من السوريين و تقاسمت معهم رغيف الخبز لهذا عملت جاهدة وبكل ماتملك من قوة الى احتلال المدينة ومع الأسف في الوقت الذي كنا نستقبل جثامين شهدائنا كان بعض المرتزقة من الكرد يهللون لهذا الاحتلال و يصفونه بالتحرير، ليعلم هؤلاء الخونة  و سادتهم في اسطنبول أن هجومنا لاستعادة عفرين سيكون أشرس وأعنف من دفاعنا عنها وفاءاً لشهدائنا ولدموع الأمهات والأطفال كما أتوجه بالشكر الى الجالية الكردستانية في المهجر لدعمهم ثورتنا وأدعوهم الى المزيد من الفعاليات والأنشطة فالأيام القادمة كلها عفرين.
هذا وأختتمت الندوة بالهتافات التي تحي مقاومة عفرين وصمود شعبها.

 

زر الذهاب إلى الأعلى