الذئب الرمادي مقلوب إلى ناب ومنتصر بدموية ترضع مخيخ الفاشية من “آنا دول ” والتي تعني ابن امه.
الحدث : قومي تركي في جيش الاحتلال العثماني الجديد يكتب على جدار في راجو العفرينية .
التاريخ 8 أذار يوم المرأة العالمي .
هي الذئاب الرمادية التي مرت من قرى عفرين يلحقها خنازير مرتزقة من إسطبل الارهاب القاعدي والداعشي على خطى العثمانيين وبنبرة سورة الفتح يتركون خلفهم دماً وأشلاء وجماجم أينما حلوا .
كتب أحد الجنود الأتراك اليوم على إحدى جدران راجو عبارة تقول ” لا أعرف من حرق روما ولكن نحن حرقنا راجو “، كتب هذا المحقون حقداً عبارته هذه باللون الأبيض على جدار رمادي لغرفة وتحته تراب عفريني مقدس في راجو الكردية، ووقف أمام عبارته ليلتقط صورة تذكارية وهو يرفع اشارة الذئاب الرمادية حيناً والعلم التركي المخضب دماً حيناً آخر.
هو الذئب العثماني الذي يتحدى عدسات العالم ويسخر من نيرون لأنه سيفعل الأفظع حيثما حل، والعالم سيقف صامتاً ومتفرجاً بينما أنياب الناتو تنهش في جسد طفل غض .
