الأخبارمانشيت

حرية “القائد أوجلان” هي الطريق نحو الحل الديمقراطي

أكدت مجموعة من نواب البرلمان الأوروبي خلال تجمعهم في الفعالية التي نُظمت في ستراسبورغ، أن حرية القائد عبد الله أوجلان هي الطريق نحو الحل الديمقراطي للقضية الكردية.

شاركت مجموعة من نواب البرلمان الأوروبي في فعالية نظمت في مدينة ستراسبورغ الفرنسية من قبل ممثلية مجلس أوروبا لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب(DEM Partî) ومركز المجتمع الديمقراطي الكردي في ستراسبورغ، وضمت المجموعة كُلً من عضو الكتلة البرلمانية للخضر – التحالف الأوروبي الحر في البرلمان الأوروبي وعضو مجموعة أصدقاء الشعب الكردي في البرلمان الأوروبي فرانسوا ألفونسي، والنائبة السويدية مالين بيورن من مجموعة اليسار في البرلمان الأوروبي، والنائب الباسكي عن الكتلة البرلمانية للخضر – التحالف الأوروبي الحر جوردي سول، كما شارك في الفعالية أيضاً إيمانويل فرنانديز النائب عن حزب فرنسا الأبية(La France insoumise)، وعضو مجلس النواب في مجلس أوروبا “شيار أوزسوي” ومجموعة موظفي وأمانة المكتب.

وأجرت “هيلينا ديرسم” ــ التي تحدثت باسم المؤسسة في الفعالية ــ تقييماً للهجمات في كردستان وأجندة الشعب الكردي وقدمت معلومات حول الحملة التي انطلقت من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان في العاشر من تشرين الأول العام 2023 بمناطق كثيرة حول العالم.

من جانبه، أشار “فائق ياغزاي” ممثل حزب المساواة وديمقراطية الشعوب بمجلس أوروبا، إلى وجود الكثير من الأمور التي يمكن لأصدقاء الشعب الكردي والبرلمانيين الأوروبيين القيام بها من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان، وأفاد أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب (CPT) لم تذهب إلى إمرالي خلال زيارتها الأخيرة لتركيا، وأن “عدم ذهاب مؤسسة تابعة لمجلس أوروبا تدَّعي أنها تمثل الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى إمرالي أمر مثير للجدل”، مؤكداً أن الشعب الكردي لن يقبل بذلك أبداً.

وذكر فائق ياغزاي إنه لم ترد أيّ معلومات من القائد عبد الله أوجلان منذ 30 شهراً، مشيراً إلى أن “المؤسسات الأوروبية لم تقم بواجبها”.

فيما أكد البرلمانيون المشاركون في الفعالية في كلماتهم أن القائد عبد الله أوجلان يمثل إرادة الحل الديمقراطي للقضية الكردية، وقال البرلمانيون أنه ينبغي ضمان الحرية الجسدية

للقائد أوجلان من أجل التوصل إلى حل سلمي وديمقراطي، مشددين على أنهم يدعمون نضال الشعب الكردي.

زر الذهاب إلى الأعلى