الأخبارمانشيت

 ثلاثة إرهابيين من داعش في قبضة أسايش عفرين

بعد القصف التركي الهمجي على كانتون عفرين، ومحاولة المرتزقة من شتى المناطق دخول عفرين والسيطرة عليها، وبث الرعب والخراب في قراها ومناطقها، قامت قوات الاسايش وبغرض حماية المدينة من تسلل العناصر الإرهابية إليها بتشديد دورياتها ومراقبتها للداخل والخارج من المدنيين، حيث ألقت قوات الأسايش في مقاطعة عفرين القبض على/3/ مرتزقة كانوا يحاولون الدخول إلى أراضي المقاطعة، وتنفيذ أعمال إجرامية تهدد أمن المنطقة، حيث كشف المرتزقة بعد التحقيق معهم بأنهم مخولون من قبل الدولة التركية للقيام بعمليات إجرامية ضد المدنيين، وزعزعة الأمن والاستقرار في داخل المقاطعة.

وقد تم إلقاء القبض عليهم وهم يحاولون الدخول إلى الحدود الإدارية لعفرين من ثلاث جهات مختلفة، والمرتزقة الثلاثة يحملون الجنسية السورية من محافظة دير الزور وهم:

إبراهيم المحمد البالغ من العمر 18 عام, حسن عبد الخميس العمر 17 عام, وأبو عدي الخير ذو الـ 19عاماً.

وبعد التحقق من هويتهم تم تحويلهم إلى قسم التحقيق، حيث اعترفوا أنهم انضموا إلى صفوف المرتزقة، وشاركوا في العديد من الهجمات على مناطق شمال سوريا وروج آفا.

حيث أشار المرتزق إبراهيم المحمد أنه شارك في عدة هجمات كان ينفذها المرتزقة ضد قوات سوريا الديمقراطية في المناطق المحررة.

ونوه المحمد بأنه أراد أن ينفذ عمليات إجرامية في مقاطعة عفرين لكن قوات الأسايش تصدت لهم وتمكنت من اعتقالهم.

من جهته نوه المرتزق حسن عبد الخميس بأن المال هو الذي أغراهم والأجور العالية التي يأخذونها، بالإضافة إلى حصصهم من الغنائم التي كانت تتمثل بالسيارات والأسلحة، وممتلكات المدنيين، وتراوحت المكتسبات من كل مدينة بين 500 و800 دولار وقد يصل الى 2000 دولار، وذلك حسب كبر المدينة التي يحتلونها.

وقال المرتزق حسن عبد الخميس بأنهم كانوا يكسبون المال من وراء التجارة بالنساء الإيزيديات اللواتي كانوا يبعن بأسعار من 10 آلاف دولار وأكثر.

وبدوره أوضح المرتزق أبوعدي أن أساليب وممارسات مرتزقة داعش بحق المدنيين كالقتل بحجة أنهم “مرتدون” و“كفار”, إضافة إلى التدقيق على تفاصيل عديدة كإجبار الرجال على إطالة لحيتهم، ومنع التدخين والاعتقالات العشوائية تحت مسميات لا تستحق, وازدادت مع بدء قوات سوريا الديمقراطية بحملة تحرير الرقة.

ونوه أبوعدي أن مصدر الدعم لهم كان من قبل الدولة التركية التي تتزعم أنها “تحارب الإرهاب” بينما تقدم يد العون لهم، إضافة إلى مدهم بالحبوب والمخدرات ليفقدوا حس الخوف لديهم من المعارك، وتشجيعهم على “ممارسة الإرهاب” بكافة أشكاله.

وفي نهاية حديثهم وجه المرتزقة الثلاثة رسالة إلى باقي المرتزقة أشاروا فيها إلى ضرورة الانفصال عنهم كون هدفهم هو زرع الفتنة بين السوريين.

هذا وما يزال التحقيق مع المرتزقة مستمراً من قِبَلِ قوات الأسايش.

زر الذهاب إلى الأعلى