تصاعد الجرائم والانتهاكات في عفرين المحتلة خلال الأسبوع الأول من شهر حزيران الجاري

أصدرت منظمة حقوق الإنسان في عفرين تقريراً وثقت فيه جملة من الانتهاكات والاعتداءات في عفرين المحتلة، قامت بها الاستخبارات التركية والمجموعات الإرهابية المرتزقة التابعة لها خلال الأسبوع الأول من شهر حزيران الجاري.

ووفق التقرير فقد اقدم:

– عناصر الإستخبارات التركية في بلدة جنديرس ، ليلاً من يوم الثلاثاء بتاريخ 06/06/2023 على مداهمة منزل الشاب أحمد زياد كريشو 25 عاماً و خطفه ، كما تم خطف والدته ذكية عارف علو 50 عااً ، دون ذكر الأسباب و أقتيادهم إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيرهم حتى الآن .

علماً بأن منزلهم كائن بالقرب من جامع صلاح الدين الواقع شرقي البلدة .

– أقدم عناصر ميلشيا الشرطة المدنية في مركز بلدة جنديرس يوم الأربعاء بتاريخ 31/05/2023 على خطف الشاب عامر مسلم سليمان ، من أهالي قرية حجيلار – ناحية جنديرس ، بحجج و ذرائع واهية ” التعامل مع سلطة أمر الواقع السابقة ” بغرض الإبتزاز و تحصيل الفدية المالية لقاء الإفراج عنه ، و أقتياده إلى جهة مجهولة دون معرفة مصيره حتى الآن .

– أقدم عدد من عناصر ميلشيا الحمزات بقيادة المدعو سيف أبو بكر ، المسيطرين على قرية كيمار – شيراوا ، ظهر يوم الأربعاء بتاريخ 07/06/2023 بإشعال النيران في حقول الزيتون و الأراضي الزراعية من محاصيل القمح و الشعير و العدس و الحمص و الجلبان العائدة ملكيتها إلى السكان الأصليين الكُرد ، الكائنة على الطريق الواصل إلى قرية براد ، بغرض محاربتهم في لقمة العيش ، و قد أمتدت النيران على مساحات شاسعة تقدر بأكثر من خمسين هكتاراً متجهة إلى قرية مياسة – شيراوا .

_ قامت مجموعة من المستوطنين في قرية جعنكه – ناحية راجو ، بتواطئ من عناصر ميلشيا فيلق الشام المسيطرين على القرية خلال الأسبوع الماضي على قطع أكثر من ألف شجرة غابية من التلال المحيطة و تصنيع الفحم و تعبئتها في أكياس بيضاء خاصة بالعلامات التجارية ، بغرض بيعها بالجملة في أسواق مدينة عفرين و منطقة إعزاز و إدلب وتركيا .

للإشارة بأن عملية تصنيع الفحم مستمرة منذ أكثر من عامين في القرى المحيطة التابعة إلى ناحية بلبل ” حازرا – خضريا – شنغيله ” .

وأقدم مسلحين اليوم على قتل شخص واصابة آخر  قرب ناحية راجو.

وتشير التقارير الصادرة عن مراكز رصد وتوثيق الانتهاكات في شمال وشرق سوريا إلى تزايد الجرائم والانتهاكات في المناطق الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي، والمجموعات المرتزقة التابعة لما يسمى الإئتلاف السوري المعارض المرتبطة بالاستخبارات التركية منذ بداية العام الحالي وسط صمت دولي تام عن جرائم الاحتلال التركي.