بسبب العمل العدواني الذي بدأته دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا ادانت معظم القوى والحكومات في العالم العمل الإجرامي الذي يقوم به الجيش التركي برفقة ومساعدة الارهابيين والمرتزقة السوريين .
ومن بين تلك المواقف التي تم اتخاذها أوقفت شركة فولكس فاغن الألمانية العملاقة بناء مصنع كبير لها بالقرب من مدينة ازمير تنديداً بالعمل الوحشي التركي ، شركة فولكس فاغن (VW) لم تكن الوحيدة فقد أعلنت اغلب الدول الأوربية منع توريد الأسلحة لها ومن بينها فرنسا والنرويج والسويد وألمانيا وبلجيكا وهولندا …
وعلى خلفية تأجيل شركة فولكس فاغن اعلان قرارها النهائي بخصوص بناء المصنع يحاول المسؤولون الاتراك بكل مساعيهم إقناع الشركة بالعدول عن قرارها والاستمرار في بناء المصنع وذلك حسب ما أوردته مجلة منجر مجاتزين الألمانية اليوم الجمعة ، فقد نقلت عن وزير الصناعة التركي مصطفى فارانك انهم على تواصل دائم مع الجانب الالماني وشركة (VW) للاستمرار في الاستثمار في تركيا.
وذكرت المجلة بان غرفة الصناعة التركية ونقاباتها تتواصل مع الجانب الالماني لاقناعهم بالعدول عن قرار الإيقاف وذلك وفق ما أعلنه رئيس رابطة المصدرين للسيارات التركي البر كانجي وخاصة مع نقابة فولكس فاغن نفسها التي لا ترغب بالذهاب الى تركيا وبناء مصنع هناك .
