الأخبار

النيابة التركية تحقق في الالتماس الذي ينتقد غصن الزيتون

بدأ المدّعون العامّون في تركيا تحقيقاً في رسالةٍ مشتركةٍ وقعها 170 مثقّفاً وفناناً وناشطاً في المجتمع المدني انتقاداً للعمليّة العسكريّة التّركيّة واحتلال مقاطعة عفرين السّوريّة الشّمالية حسبما أفاد موقع (ديكن) الإخباري.

حيث كتبت مجموعةٌ من المفكّرين الأتراك رسالةً في كانون الثاني انتقدوا ورفضوا فيها عملية ما تسمى (غصن الزّيتون), وأُرسلت الرّسالة الّتي وقّع عليها 170 شخصيّةً معروفةً إلى المشرعين في البّرلمان التّركي.

وكان قد جاء فيها:

نحن نعلم أنّ العمليّة في عفرين (التي لا تشكّل تهديدًا لتركيا, وهي جزءٌ من سوريا) ستجلب المزيد من المشاكل والدّمار والمعاناة لمنطقتنا وبلدنا بدلاً من السّلام والأمن، وستؤذي قلوب مواطنينا الكرد في تركيا.

ومن الموقّعين على الرّسالة أكاديميون مثل (أحمد إينسل، باسكن وهران، ومورات بيلج) ومستشار استطلاعات الرّأي التّركي الشّهير (ترهان إرديم)، والنّاشطة الكرديّة (نورجان بايسل)، وفنّانون مثل (جينكو إيركال، غولريز سوروري، وخليل إيرغون)، والمؤلّفان (برهان سونميز وأويا بيدار)، والصّحفيّان (حسن جمال وزينب أورال), وتضمّنت القائمة أشخاصاً ذو خلفيّاتٍ إيديولوجيّةٍ مختلفةٍ.

وذكرت قناة ((DHA التّلفزيونيّة التّركيّة الموالية للحكومة أن الرّسالة أرسلت في كانون الثاني, وبدأ المدّعون العامّون تحقيقاً مع موقعيها بعد مرور 11 شهراً من تاريخ إرسالها.

وتم استدعاء الموقّعين من قبل الشّرطة وبدء التّحقيق معهم بحسب موقع  (ديكن), فهل سيتمّ اتّهامهم بالإرهاب كما جرت العادة؟

زر الذهاب إلى الأعلى