بعد وصفه للحكومة الفرنسيّة بأنّها تحارب الدّيمقراطيّة عبر قمع مظاهرات السّترات الصّفراء, يستمر الرئيس التركي في مسلسل فاشيته بتكميم أفواه المطالبين بالدّيمقراطيّة, وفي حلقةٍ جديدةٍ من هذه الفاشيّة حكمت الدّولة التّركيّة عبر سّلطاتها القضائيّة على النّائبين الكرديّين عن حزب الشعوب الديمقراطية في البرلمان التّركي (عثمان بايدمير وليلى بيرليك) بالسّجن لمدّة سنةٍ وستّة أشهرٍ بتهمة معارضتهما المزعومة لقانون الاجتماعات والمظاهرات, والاحتجاج على الإبادة الكردية من خلال فرض حظر التّجوال الّذي بدأ في عام 2015في (آمد- سور– ماردين– جزرا– سلوبي– شرناخ).
هذا وتمّ البتّ في القضية الّتي فُتحت في محكمة الجّنايات الابتدائيّة, حيث صرّح القاضي بأنّ (بايدمير و بيرليك) اللّذان شاركا في المظاهرات مخالفين القانون رقم 2911 بشأن الاجتماعات والتظاهر, وحكم عليهما بالسّجن لمدّة سنةٍ و 6 أشهر.
