الناطق باسم وحدات حماية الشعب ينفى مزاعم تركيا حول عملية أنقرة
نفى الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب YPG “سيامند علي” مزاعم تركيا حول عملية انقرة، ورفض بشدة الاتهامات التركية التي تدّعي أن منفذي عملية أنقرة عبروا من سوريا إلى الأراضي التركية.
وفي هذا السياق، قال “سيامند علي”: إن الشخصان اللذان تقول تركيا إنهما نفذا الهجوم، ليسا مواطنين سوريين، بل هما من شمال كردستان، وهما مواطنان أتراك. وفقاً لإذاعة صوت أمريكا.
وتابع “علي”: إن القضية بين الدولة التركية وحزب العمال الكردستاني والشعب الكردي في تركيا يجب أن تحل في تركيا.
وأوضح: الدولة التركية تريد دائماً استخدام مثل هذه الذرائع كحجج لتبرير هجماتها على الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، هذه الهجمات التي لم تتوقف أصلاً على المنطقة من خلال استخدام الطائرات بدون طيار ومدافع الهاوتزر والدبابات.
ورأى “سيامند علي” ان الهدف الرئيسي لتركيا من خلال هذه الهجمات وخلق الذرائع هو القضاء على مشروع الإدارة الذاتية وضرب مكوناتها.
وأضاف: تركيا تريد تبرير هجومها على مناطق شمال وشرق سوريا من خلال ذريعة عملية انقرة بإقناع القوى الدولية لتشريع عملياتها في مناطقنا، والجميع يعلم أننا لا نشكل تهديداً لتركيا.
“سيامند علي” ندد في ختام حديثه بالاستهدافات التركية للمدنيين والبنية التحتية في شمال وشرق سوريا، وعدَّ هذه الهجمات بأنها جريمة حرب ضد الإنسانية والمجتمع بشكل عام. مطالباً: القوى الضامنة والتحالف الدولي إظهار موقفها بوضوح تجاه هذه الهجمات.
