الأخبارمانشيت

المساجد التركية في النمسا تحرض الأطفال على الجهاد و الموت

تستمر تركيا بنهجها العدائي للغرب و محاولات تمدد مشروعها العثماني الإسلامي للسيطرة على أوربا من خلال استخدام مساجدها هناك و التي تحولت لأوكار للاستخبارات التركية و مراكز لنشر التطرف الديني في أوربا .
بعد ظهور منظمة “العثمانيين الجرمان”، و التي خططت لعمليات قذرة في ألمانيا منها لـ “عملية عقابية” ضد الإعلامي الألماني، يان بومرمان، الذي سبق وسخر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توجهت البوصلة الآن إلى النمسا التي اتخذت موقفاً متشدداً من انضمام تركيا إلى النادي الأوربي فبدأت مساجد ATIB التركية في النمسا و التابعة لحزب العدالة و التنمية بتنشئة جيل تركي إسلامي متشدد مقاتل داخل النمسا و ذلك من خلال تعليم الأطفال دروساً جهادية من خلال لعبة “الجنود القتلى” التي تجسد من خلال مفاهيم الشهادة و مكانتها و بناء منظومة فكرية و نفسية لدى الأطفال تقبل الموت و تحث عليه في سبيل الجهاد.
وهذا ما يشكل خطراً على المجتمعات المسلمة في أوروبا والدول الأوروبية على حد سواء، وهو ما يهدد بتنشئة جيل مسلم حاقد على الغرب ومستعد للشهادة تحت يافطة الدين، وهي المقدمات الطبيعية للسلفية الجهادية على خطى داعش .

زر الذهاب إلى الأعلى