الـ PYD يقعد مؤتمره الأول في حي الشيخ مقصود
عقد حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في الـ 20 من شهر كانون الأول / ديسمبر 2016 المؤتمر الأول للحزب في حي الشيخ مقصود، بحضور أعضاء ومندوبي الحزب في مدينة حلب وأمينة أوسي عضو مجلس عام الحزب، هذا وبعد الانتهاء من المؤتمر أصدر الحزب بياناً ختامياً تضمن القرارات التي تمخضت عن هذا المؤتمر وجاء في نص البيان الختامي:
انعقد المؤتمر بتاريخ 20/كانون الأول – ديسمبر 2016م، تحت شعار “سوريا الفيدرالية وضمان الحل الديمقراطي والعيش المشترك لشعوبها”، بمشاركة 110 مندوباً لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مدينة حلب وممثلين عن الأحزاب السياسية وكافة المؤسسات التنظيمات العاملة في المدينة.
وبعد إلقاء الكلمات من قبل الممثلين عن الأحزاب والمؤسسات والتنظيمات المدعوة للمؤتمر، تلاه قراءة التقريرين السياسي والتنظيمي. ثم تطرق المؤتمر إلى آلية العمل التنظيمي والسياسي وتكثيف الجهود لرفع المستوى الإيديولوجي والسياسي للأعضاء. كما تم مناقشة العوائق التي واجهها أعضاء وعضوات الحزب أثناء عملهم وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لها.
دعا المؤتمرون إلى ضرورة العمل على انعقاد المؤتمر الوطني الكردستاني في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها كردستان ومنطقة الشرق الأوسط بشكلٍ العام. وقد تناول المؤتمرون أهمية مساندة وحدات حماية الشعب والمرأة . YPG/YPJ.
ومن النقاط المهمة التي تم التطرق إليها هو العمل على كافة المستويات من أجل حرية قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان، والعمل على ترسيخ فكر وفلسفة أوجلان، كما تناولوا مشروع الفدرالية وأهميتها الضرورية، واعتبروها الحل الأنسب للأزمة السورية، وأنها لا تشكل خطراً على أمن سوريا والعالم العربي كما يحاول البعض يصفها ويشوهها، كما هو مشروعٌ لتوحيد صف الشعب السوري بجميع مكوناته وأطيافه الدينية والعرقية معتمدةً على مبدأ العيش المشترك بين مكونات الشعب السوري.
وبعد ذلك تم انتخاب / تسعة أعضاء/ لمجلس الحزب في مدينة حلب بينهم أربعة نساء.
واختتم المؤتمر بجملة من القرارات السياسية والتنظيمية:
القرارات السياسية:
- العمل على تعميم المشروع الديمقراطي في الشرق الأوسط ضماناً لحرية القائد آبو.
- العمل على تعزيز الجبهة الوطنية الكردية في المؤتمر الوطني المدركة للخطر ومصيرية المرحلة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والشعب الكردي.
- العمل على تعزيز الجبهة الديمقراطية الوطنية العلمانية في سوريا.
دبلوماسياً:
- توجيه الجهود نحو كسر الحصار المفروض على روج آفا وشمال سوريا.
- تقوية العلاقات ما بيننا وبين البلدان العربية، والتعريف بأن المشروع الفدرالي ليس خطراً على أمن سوريا وأمن العالم العربي.
- العمل على تعزيز السياسة الديمقراطية التي سوف تقوم بتمكين العلاقات مع كافة المكونات في سوريا (كرد، عرب، سريان، آشور، تركمان).
تنظيمياً:
- العمل على تشكيل إدارات الحزب واللجان في الأحياء الشرقية.
- العمل على عقد مؤتمر الشبيبة في حلب.
- العمل على عقد مؤتمر المرأة في حلب.
- فتح الدورات التدريبية للأعضاء في أكاديمية سياسية خاصة للمرأة والشبيبة.
- العمل بشكل مؤسساتي، وتنظيم اللجان وتطويرها (مكتب المرأة، الشبيبة، الإعلام، العلاقات(.
- العمل على تقوية وحدات حماية الشعب والمرأة.
