الأخبارمانشيت

بلدة الجرنية أولى البلدات التي تتحرر في غرب الرقة ضمن عضب الفرات

bajari-aljerniya-%e2%80%ab1%e2%80%ac-%e2%80%ab%e2%80%ac bajari-aljerniya-%e2%80%ab1%e2%80%acكان تحرير بلدة الجرنية على يد قوات سوريا الديمقراطية خطوة هامة على صعيد تقدم الحملة، حيث استخدمت المرتزقة البلدة كمركز استراتيجي لحكم المنطقة، وبتحريرها تكون الجرنية أول بلدة حررها مقاتلو غضب الفرات بعد بدء المرحلة الثانية.

تقع بلدة الجرنية 98 كيلو متراً إلى الغرب من مدينة الرقة، وتحررت في الـ20 من كانون الأول الجاري في المرحلة الثانية لقوات سوريا الديمقراطية في الريف الغربي لعزل مدينة الرقة.

الجرنية يقطنها ما يقارب 3000 نسمة، وتتبع لها قرابة 75 قرية، وهي أول بلدة تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من تحريرها في المرحلة الثانية من الحملة.

وتضم البلدة عدة مواقع أثرية منها تلة ومغارة، إضافة إلى أنها تعرف بتنوع عشائرها حيث توجد في البلدة 30 عشيرة من أبرزها عشيرة مرادات، جريات، أبو جابر، شفرات والعميرات.

مرتزقة داعش استخدمت البلدة التي تقع وسط العشرات من القرى كمقر رئيسي لها، تفرض من خلالها سيطرتها على المناطق المجاورة، ومنها سد تشرين الذي يبعد عن مركز البلدة 27 كم نظراً لإطلالتها المرتفعة.

ومن أبرز المراكز التي افتتحتها المرتزقة في القرية هي الحسبة، الشرطة والعديد من المقرات الأمنية الأخرى التي كان يستخدمها ما يسمى بالأمراء لحكم البلدة.

أحد مواطني البلدة الذي فَضَّلَ عدم الكشف عن اسمه لدواعي أمنية بأن مرتزقة داعش وبعدما سيطرت على البلدة تحول مجارى الحياة فيها، إضافة إلى الغلاء المفرط في الأسعار وقلة البضائع.

مدنيون آخرون كشفوا بعض التصرفات حيث قالوا بأنه وفي ظل سيطرة مرتزقة داعش على البلدة حرم أطفالهم من التعليم، وطُبِّقَتْ عليهم اعتداءات وممارسات ظالمة، حيث منعوهم من ارتداء الألبسة التي يريدونها، مؤكدين بأنهم تمنوا لسنوات تحرير بلدتهم من رجس داعش.

وبتحرير بلدة الجرنية في الـ 20 من شهر كانون الأول الجاري، تكون قد حررت إحدى أهم مراكز المرتزقة، وأول بلدة تحررها القوات المتقدمة صوب الرقة من الغرب ضمن المرحلة الثانية.

زر الذهاب إلى الأعلى