الأخبارمانشيت

العفرينيون في المهجر ينظمون وقفة احتجاجية في برلين

بدعوة من المبادرة الوطنية لأجل عفرين تجمع أبناء مدينة عفرين ونواحيها في بأوروبا في مدينة برلين, وذلك احتجاجاً على استمرار انتهاكات الدولة التركية وفصائلها المرتزقة بحق من تبقى من الأهالي في منطقة عفرين.

وشارك في الوقفة أيضاً عدد من المنظمات والشخصيات الوطنية لمطالبة المجتمع الدولي بضرورة إنهاء احتلال عفرين وتأمين عودة آمنة للأهالي إلى منازلهم وممتلكاتهم, حيث رفع المحتجون صوراً وشعارات تظهر حجم الانتهاكات التي يتعرض لها من تبقى من أهالي عفرين على يد المجموعات المسلحة بدعم من تركيا التي تحتل المدينة ونواحيها.

وتمت قراءة بيان باللغة الالمانية, جاء فيه:

تستمر عمليات الإبادة العرقية والثقافية والاقتصادية الممنهجة بحق أهالي منطقة عفرين بشكل يومي, ودون أي رادع أخلاقي أو قانوني من أية جهة دولية، بالرغم من تأكيد تقارير لجان التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، والتي أكدت أن الانتهاكات بحق أبناء المنطقة الأصليين ترقى إلى مستوى جرائم حرب ضد الإنسانية, وعلى الرغم من ذلك لا زالت عمليات القتل والاغتصاب والخطف والإخفاء القسري والاستيلاء على الممتلكات والعقارات والأراضي وبناء المستوطنات وفرض الأتاوات على المزارعين والمواسم والأشجار وفرض الحظر على الحياة الثقافية لأهالي المنطقة مستمرة بدعمٍ من الاحتلال التركي وبتمويل من دول وأنظمة تتبع حركة الإخوان المسلمين التي تسعى لمحو كل أثر كردي في المنطقة.

وأضاف البيان:

انطلاقاً من المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق المتنورين والوطنيين من أبناء منطقة عفرين المنضوين تحت ظل المبادرة الوطنية من أجل عفرين, فقد ارتأت المبادرة بدء نشاطاتها في سبيل تحقيق أهدافها بإعلاء صوت ضحايا منطقة عفرين في الساحة الدولية عبر إطلاق دعوة إلى أبناء الجالية السورية لتنظيم وقفة احتجاجية في العاصمة برلين، هدفها فضح جرائم تركيا ومرتزقتها من الإرهابيين والمتطرفين, حيث لم يبخل الوطنيون السوريون كعادتهم في تلبية نداء أخوتهم في الوطن, فشارك العشرات في هذه الوقفة الاحتجاجية رافعين صور عفرين واللافتات المنددة بالإبادة التي تحصل هناك, ومطالبين المجتمع الدولي بوقف الانتهاكات والجرائم المنظمة والممنهجة التي تتم بحق أهالي منطقة عفرين, ومحاسبة المسؤولين عنها بموجب القوانين والمواثيق الدولية.

كما أكد البيان على أن الفعالية التي تم تنظيمها في برلين, هي بداية لسلسلة من الفعاليات والنشاطات التي ستنفذها بشكل تصاعدي, وعلى جميع الأصعدة وصولاً إلى مرحلة الملاحقات الجنائية والقضائية لكل من ارتكب تلك الانتهاكات بحق أبناء منطقة عفرين وداعميهم ومموليهم, وواجهاتهم السياسية التي تحاول تأمين الغطاء لتلك الجرائم.

زر الذهاب إلى الأعلى