آخر المستجداتالأخبارالمرأةسوريةمانشيت

الشيخ مقصود – مسد ينظم ندوة حوارية بعنوان “المرأة السورية بين عنف الحرب والهجرة”

  • تحت عنوان “المرأة السورية بين عنف الحرب والهجرة” عقد مجلس سوريا الديمقراطية مركز حلب، في حي الشيخ مقصود، اليوم الجمعة ١٠ نوفمبر ندوة حوارية توعوية خاصة بقضايا المرأة والأزمة السورية،  شاركت فيها عضوات مجلس المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي وعضوات  عن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني ومؤسسات ومجالس حي الشيخ مقصود بالإضافة لشخصيات نسوية مستقلة.

وأقيمت الندوة في قاعة المحاضرات لمجلس سوريا الديمقراطية مركز حلب الواقعة في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح الشهداء، بعد ذلك ألقيت كلمة الافتتاحية من قبل زينب قنبر الإدارية بمكتب العلاقات لمجلس سوريا الديمقراطية.

وتمحورت كلمة قنبر،  حول اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وعن أهمية المرأة في المجتمع، مبينة الدور الرئيسي التي تقوم به المرأة وشخصيتها الفعالة.
وأشارت في كلمتها إلى ” إن المرأة هي العمود الفقري في بناء المجتمع وهي الركيزة الأساسية له ولها الدور الأساسي في عملية الانتقال إلى المجتمعية فهي الجسر الواصل بين ماضيها الزاخر بالاكتشاف والإبداع وبين حاضرها الذي أصبحت فيه أول مستعمرة في تاريخ البشرية”.
بدورها تحدثت إيمان علو الإدارية بمكتب المرأة لمجلس سوريا الديمقراطية عن العنف ضد المرأة، و “المرأة المعنفة في المجتمع إن كانت ضمن إطار الأسرة أو الأماكن العامة أو العمل وكيفية العمل على الجانب التثقيفي للمرأة وتوعيتها لتكون فعالة في المجتمع فهي النواة الأساسية وبتكاتف النساء سيتم الوصول لبناء مجتمع صحيح متكامل”.

بعد ذلك فتح المجال أمام المشاركات في الندوة للنقاش وتمحورت غالبية النقاشات عن تجربة المرأة السورية خلال الأزمة والتحديات المؤلمة التي واجهتها خلال سنوات الحرب.
وأدلت المشاركات ، بأن المرأة السورية في المهجر لم تكن أوفر حظ من النساء اللواتي بقين على أرض الوطن فقد عانت وما تزال تعاني من فقدان ثقافة اللغة والهوية وفرضت عليها عادات وتقاليد لا تمت لمجتمعنا بصلة”.
وخلال النقاشات تم التركيز على المرأة في شمال وشرق سوريا والتي عملت بدورها على ترسيخ الأخلاق المجتمعية والمبادئ الأساسية لتكون الركيزة الأساسية في الدفاع المشروع ومواجهة التحديات وخلصت الندوة إلى التأكيد على ضرورة توحيد جهود المرأة للوصول  إلى سوريا حرة ديمقراطية تعددية لا مركزية.
وفي النهاية اختتمت الندوة بالشعارات التي تحيي مقاومة المرأة وتنادي بحريتها.

زر الذهاب إلى الأعلى