ذكرت تقارير ألمانية قديمة وحديثة من بنها عدة مواقع هي ARD ودوتشة فيلي وفوكس وتسايت إن تركيا مستمرة في استلام الأسلحة الألمانية الصنع .
حسب ما نشرته صحيفة تسايت يوم أمس الخميس بالرغم من إعلان الحكومة الألمانية في وقت سابق انها أوقفت تصدير الأسلحة الى تركيا بسبب هجومها على عفرين وذلك حسب ما أعلنه سيغما كابرئيل وزير الخارجية السابق والذي سلم منصبه للوزير الجديد هايكو ماس إن تصدير الأسلحة الألمانية توقف منذ ان بدأت تركيا هجوما على عفرين ، بيد إن هذا الكلام نفاه وكيل وزارة الاقتصاد ماتياس ماشينغ اثناء الاستجواب الذي قدمه امام البرلمان يوم الثلاثاء الماضي مؤكداً إن الحكومة الألمانية أصدرت تصاريح أسلحة لتركية حتى بعد بدء العملية العسكرية التركية في عفرين وذلك في حالات معينة .
واعلنت وزارة الاقتصاد انها وافقت على 20 طلبية لتصدير الأسلحة الألمانية منذ بدأ الهجوم على عفرين وصلت قيمتها الى 4.4 مليون يورو وهي القيمة “المعلنة” طبعاً اَي إنها تزيد عن قيمة الأسلحة التي تم تصديرها بنفس الفترة الى تركيا من العام الماضي بـ 1 مليون يورو تقريبا من خلال 14 طلبية تصدير لتركيا .
ورغم إن المحكمة الاوربية لمراجعة الحسابات أعلنت قبل يومين اَي الأربعاء إنه حدثت اخطاء فادحة وخطيرة بخصوص منح الاتحاد الأوربي الاموال الى تركيا وعلقت على الامر بإن هذا الدعم الكبير لها مقابل لا شيء وبدون أن يكون هناك تطور في مجالات العدالة وحرية الصحافة والمجتمع المدني .
جاءت هذه الانتقادات بعد اعلان الجانب الاخر ومن مركز القرار في الاتحاد الأوربي يوم الأربعاء انه سيقدم ثلاث مليارات جديدة حتى نهاية العام الحالي لتركيا حسب الاتفاق السابق بخصوص اللاجئين والذي استلمت تركيا حتى الان 6 مليارات € من مجموع 9 مليارات .
وتاتي هذه الهبات والمنح الاوربية في الوقت الذي تقوم تركيا اليوم بتحويل اكثر من مليون شخص في عفرين الى لاجئين ومهجرين بعد أن قامت تركيا ومرتزقتها من العناصر الإرهابية باحتلال قراهم وبلداتهم في ريف عفرين وهي لا تزال مستمرة في قصفها وارهابها على المواطنين الصامدين في بيوتهم رغم الهجمة العدوانية منذ العشرين من يناير/ كانون الثاني واليوم تريد احتلال مدينة عفرين باي ثمن من خلال قصفها وارهابها المستمر .
