الأخبارمانشيت

اجتماع منظمة ألمانيا لـ PYD : عفرين الدور الروسي والصمت الدولي

عقدت منظمة ألمانيا لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD اجتماعاً طاوئاً يوم الاحد 25 آذار في مدينة كولن Köln الألمانية .
هذا وعلى خلفية الاوضاع الراهنة المأزومة وإحتلال عفرين من قبل دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها ونزوح مئات الآلاف من شعبنا الكردي في عفرين عقدت منظمة حزب الاتحاد الديمقراطي في المانيا اجتماعاً تنظيمياً طارئاً حضره العشرات من رفاق الحزب بالاضافة ممثل الحزب في ألمانيا الرفيق رفعت عفريني و الرفيقة ديلبر ممثلة تنظيم المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي و عضو مجلس أوروبا للحزب الرفيق صلاح و الرفيقة جوانه عن ساحة ” كولن – دسيلدورف – كوبلنس – بون – اخين ” وما حولها، كما وحضر الاجتماع ممثلي اللجان العاملة فيها .
هذا وبدأ الاجتما بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا شهداء الحرية والإنسانية، وافتتح الاجتماع الرفيق رفعت عفريني بشرح مفصل للوضع الحالي في عفرين و روج آفا وأسباب الغزو التركي لعفرين ودور الدول الإقليمية والدولية في تأزم الوضع في سورية والمنطقة عامة نظرا لتدخل الأجندات والمصالح الدولية في هذه البقعة الجغرافية وما لها من تأثير في إفراز صراعات وتصالحات وعداءات جديدة تناغماً مع الوضع غير المستقر في المنطقة عامة حيث وضح قائلاً :”وهنا يبرز جلياً أهمية القضية الكردية والمشروع الفيدرالي لشمال سوريا الذي بات ضرورة ملحة للحد من الصراعات الأثنية والدينية والطائفية والتي تلعب على وتر تناقضاتها القوى الدولية المؤثرة في الملف السوري والدول الإقليمية وذلك لقمع الحريات واخضاع الشعوب لارادتها” .
كما أكد على الدور الروسي المتصاعد في احتلال عفرين من قبل الفاشية التركية والذ دعم بالصمت الدولي عن جرائم العدو التركي ومرتزقته بحق شعبنا حيث قال :” إن صمت أوروبا وأمريكا والرأي العام العالمي والعربي وتخاذل البعض من المرتزقة الكورد أمام احتلال التركي وتخلي النظام السوري عن سيادته مقابل قمع الكرد وقيام الدولة روسية بالعداء الفاضح للقضية الكردية والشعب السوري، كما وتبين جلياً أن النظام العالمي الذي يدعي الحريات والحقوق الإنسان لا يزال يعيش أزمة أخلاقية تجاه الشعوب المضطهدة.
وكوردياً أكد عفريني ضرورة العمل على ملف النازحين وتقديم المساعدة الاغاثية لشعبنا الذي هجر قسراً عن ارضه، وكذلك التمسك بالمقاومة كخيار وحيد لشعبنا حيث قال :” يجب على شعبنا وحركتنا العمل الجاد والفعال في ملف النازحين من شعبنا في عفرين وعلى الهيئات الدولية التدخل الفوري في عفرين، كما أن خيار شعبنا الوحيد هو المقاومة والإصرار على كسب الاعتراف السياسي بما يخص الحقوق الكوردية والمشروع الفيدرالي لشمال سوريا، وأن نكون واعين للحرب الخاصة والاعلامية التي تشنها الفاشية التركية عن طريق اعوانها المرتزقة من أجل تسويق وشرعنة الاحتلال التركي في المنطقة واظهاره بدور المنقذ للشعب السوري ولأن هذه الحرب النفسية هي الأخطر يجب علينا أن نكون حذرين تجاهها وان نعد لها اعلامياً وعلى كافة الصعد.
كما تم الاستماع لمداخلات الرفاق ومناقشتها باستفاضة، وانتهى الاجتماع بوضع خطة عمل تنظيمية للمرحلة الراهنة والقادمة لنكون على قدر استحقاقات الراهن السياسي واستشراف القادم من الايام .

زر الذهاب إلى الأعلى