الأخبارمانشيت

اجتماع ثلاثي (إيراني – تركي – روسي) ومحاولة لعزل عفرين من خلال احتلال إدلب

تحاول تركيا منذ بداية الأزمة على احتلال الأراضي السورية وضمها لأراضيها، حيث حاولت من خلال العديد من اللقاءات مع الدول التي تشارك الأزمة السورية والتي تعتبر من المدافعين عن النظام السوري، فبعد اجتماع ثلاثي (إيراني – تركي – روسي) انهت تركيا تحضيراتها لشن عملية عسكرية تهدف لاحتلال مدينة إدلب السورية؛ بهدف منع قيام التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية من التوجه للمدينة الواقعة تحت احتلال إرهابيي جبهة النصرة لتحريرها, بالإضافة إلى أن العملية التركية تهدف إلى عزل آفرين بشكل كامل.

في الوقت الذي كانت تصرح مستشارة الرئيس السوري بُثينة شعبان بأن حكومتها وقواتها ستقف في وجه الاحتلال التركي، وستواجهه؛ كانت هناك تحضيرات تركية بعد توافق إيراني روسي بأن تقوم تركيا باحتلال المزيد من الأراضي السورية.

وأفادت صحيف تركية مقربة من الحكومة التركية إن استعدادات جيش الاحتلال التركي لشن عملية (حبل الوريد) تكميلاً لعملية (درع الفرات) قد انتهت.

ونقلت الصحيفة تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن جيش الاحتلال التركي وقف أمام المشروع الكردي في شمال سوريا أي المشروع الفيدرالي، وإن الجيش يسعى لعزل عفرين عبر احتلال إدلب وإخراجها من قبضة إرهابيي هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة).

كما نقلت الصحيفة تصريحات أردوغان أن الاجتماع الثلاثي الذي جرى بين تركيا، إيران وروسيا نص على شن عملية على إدلب.

وسبق لمسؤولين دوليين قالوا أن تركيا هي المسؤول الرئيسي عن تنامي وجود إرهابيي تحرير الشام في إدلب، إذ كان آخرها تصريح لمبعوث الرئيس الأمريكي لدى التحالف الدولي بريت ماكغورك الذي قال: “بأن وجود النصرة في إدلب له علاقة بتركيا والأخيرة مسؤولة عن ذلك”.

وتأتي تصريحات أردوغان هذه عقب الاجتماع الذي جمعه بكل من مسؤولين إيرانيين وروسيين، حيث تصعد تركيا من محاولاتها لاحتلال المزيد من الأراضي السورية على غرار مناطق الشهاء.

كما أن روسيا تقول بأنها تسعى إلى إعلان منطقة خفض تصعيد في إدلب الواقعة تحت يد الإرهابيين.

ويرى مراقبون أن جيش الاحتلال التركي يفتعل الأحداث في مدينة إدلب بغية تشريع احتلاله للمدينة كما فعلها في جرابلس وإعزاز والباب.

المصدر: وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى