الأخبارمانشيت

إلهام أحمد: من لم يحم الشعب السوري من الإرهاب لا يحق له فرض حكمه عليه

بتاريخ 13/ أغسطس/ آب/ 2017 وبدعوى من شيوخ وعشائر التابعة لناحية سلوك في منطقة كري سبي/ تل أبيض؛ تابع مكتب العلاقات التابع للقيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية سلسلة اللقاءات والاجتماعات الجماهيرية في المناطق والقرى المحررة للوقوف على مطالب والعقبات التي تقف في وجه مسيرة التقدم، وفي هذا الإطار فقد لبى مكتب العلاقات دعوى من شيوخ وعشائر ناحية سلوك، وتم اللقاء في قرية الزيدي في بيت الشيخ محمد الغانم من وجهاء عشيرة قبائل الفدعان، حيث عقد اجتماعاً جمع قادة قوات سوريا الديمقراطية والرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية إلهام أحمد وعضو الهيئة السياسية في المجلس حسن محمد علي وعضو لجنة العلاقات العامة في مجلس الرقة المدني عمر علوش, وعدد من الإداريين الآخرين في المجلس وبين أكثر من مئة من شيوخ ووجهاء العشائر العربية في كافة المناطق بمدينة الرقة وكري سبي/ تل أبيض، حيث أكد المجتمعون على الوقوف صفا واحداً بمواجهة الإرهاب والدعم الكامل لقوات سوريا الديمقراطية التي تسطر أروع الملاحم في البطولة؛ بدحر الإرهاب, وإن مكونات المجتمع السوري تعيش الآن حياة كريمة بعد الانتصارات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية.

وألقت إلهام أحمد الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية كلمة بينت فيها أن الشعب السوري بكل مكوناته؛ العربي والكردي والسرياني والآشوري يقفون في وجه كل مشاريع التقسيم ومحاولات إفساد مجتمعاتنا ببث الأجندة الإرهابية في داخله، وأكدت بأن النظام السوري لم يستطع حماية شعبنا من المجموعات المسلحة، ولم يستطع الدفاع عنا في مواجهة الإرهاب بل وعلى العكس تماماً فهو استخدم الدبابات والطيران بوجه شعبنا، وقصفت بيوتهم وهدم ما كانوا يملكون, ونحن نقول له بأنك غير لائق أن تعود مرة أخرى وتحكم مناطقنا.

وقال عضو الهيئة السياسية في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي: “إن الكثير من  دول الجوار الإقليمية كان لها أهداف خبيثة تجاه سوريا؛ أرادوا أن يتقاتل السوريون فيما بينهم, طبقوا سياسة فرق تسد, فرقوا بين جميع الشرائح الأثنية والدينية, لكن هنا نقول للجميع بأننا السوريون مثلما سمونا عبر التاريخ بـ “عشاق الحرية” نتوحد هنا تحت هذه الخيمة لا فرق بين أحد فيها،

وباسم مجلس الرقة المدني ألقى إبراهيم حسن كلمة أكد فيها بأن كافة المحاولات التي كانت تسعى إلى أن تنال من إرادة السوريين ستكون هباءً أمام إرادتهم, وعن مجلس الرقة المدني الذي تشكل منذ  حوالي ثلاثة أشهر، والجهود الذي بذلها قال حسن: “إن مجلس الرقة المدني يقوم بأعبائه حول تقديم الخدمات وتأمين الحياة الكريمة لأهالينا في المناطق المحررة على يد قوات سوريا الديمقراطية, الذين قدموا المئات من الشهداء؛ لذا يجب أن نكون نحن أمام مسؤولياتنا وعلى قدر هذه التضحيات، وأن نعاهد هؤلاء الذين أمضوا وقضوا حياتهم من أجلنا أن نكون على دربهم سائرين وأن نكون أوفياء لدمائهم”.

بعدها ألقي شيخ عشيرة بو خميس حسين الراشد كلمة أكد فيها أنه يجب علينا جميعاً أن نتكاتف ونبذل كل الجهود والإمكانيات من أجل أن تكون سوريا بخير ومحصنة من كل رجس الإرهاب بأشكاله وأنواعه.

ومن جانب آخر ألقى شيخ عشيرة النصارة فواز البيك، كلمة قدم فيها الشكر لقبيلة الفدعان التي استضافت الحضور وتابع “أتقدم بالشكر لجميع الحضور الذين لبوا الدعوة”.

وبَيَّنَ البيك بأنه “يوجد أيادٍ خبيثة أخذت تتلاعب في الطبيعة والمناخ والبيئة والمكونات البشرية محاولة بدورها التفرقة لهذا الشعب الواحد، ومحاولة إيقاد نار الفتنة بينهم حتى يقتل هذا الشعب بعضه بعضاً، ولكن هناك إرادة قوية ورأي منيع وقف أمام هذه اليد العابثة ليقول كفاكم عبثاً”.

كما وتحدث الشيخ أبو ضحيّا باسم العشائر العربية في منطقة الرقة  بكلمة قال خلالها رداً على كلمة عضو الهيئة السياسية في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي حول عودة الأشخاص الذين تركوا مدينتهم وغادروا إلى تركيا: “من خرج من أمته وأصبح من أمة تركيا عندما كان الوطن بأمس الحاجة إليه لن ينساه التاريخ ومن المعيب أن يعود مجدداً إلى الوطن”.

القيادي في قوات سوريا الديمقراطية كندال سلوك، ألقى كلمة خلال الاجتماع شكر فيها قبيلة الفدعان وكافة العشائر على دعوتهم للاجتماع وقال “نعاهد بالوقوف جنب العشائر صفاً واحداً أمام كل الهجمات التي تستهدف الوطن”.

المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية

زر الذهاب إلى الأعلى