أحمد: تركيا تلقت ضربة بعد الانقلاب الفاشل

عقدت حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM في مركز اتحاد شبيبة روج آفا بمدينة ديرك اجتماعاً جماهيرياً حضره المئات من أهالي المدينة لبحث آخر المستجدات والتطورات في روج آفا وشمال سوريا والمنطقة.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الحرية ثم تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية وعضو الهيئة التنفيذية في TEV-DEM إلهام أحمد عن الوضع في سوريا والمنطقة, حيث يمر بتطورات سريعة مثلاً الانقلاب الفاشل كان من مخطط أردوغان, لكي يزيح المعارضة ويقوم بتصفيتها, ويقوم بعقد لقاءات مع دول أخرى مثل إيران وعقد اتفاقات رجعية على حساب حرية الشعوب.

وتابعت أحمد: “إن اللقاء بين روسيا وتركيا لم تعقد إلا بطلب من اردوغان بغية الحلول دون نجاح النظام الفيدرالي الديمقراطي في روج آفا- شمال سوريا, لاعتقاده إن الوجود الكردي يعتمد على الدعم الروسي، وبالمقابل استفادت روسيا من هذا الاتفاق بطلب سحب تركيا يدها من الملف السوري”.

وأضافت أحمد أن تركيا تلقت ضربة موجعة بعد الانقلاب الفاشل, وذلك جراء التعامل الهمجي الذي تلقاه الجيش والشعب التركي من الحكومة، من ناحية أخرى اتهام تركيا لأمريكا بضلوعها بالانقلاب الحاصل في تركيا”.

وأكدت أحمد خلال حديثها أن روج آفا لا تخاف من أي اتفاقات أو مؤامرات كونها تعتمد على نفسها، وأنها ستقف وبحزم وتحارب كل أساليب الحرب الخاصة الهادفة إلى تحطيم الروح المعنوية للشعب، والتفجير الحاصل في الـ 27 تموز بمدينة قامشلو خير مثال لزرع الخوف والريبة في نفوس الشعب.

ونوهت أحمد إلى أن أمن وسلامة البلد أو المدينة أو القرية هي مسؤولية الجميع, حتى أن نظافة المدينة هي من واجبنا نحن جميعاً لذا يجب أن يكون نظام عيشنا على أساس الكومونات, ويتعين علينا أن نطور أسلوب العيش الجماعي والعيش المشترك, وأن نجهد في سبيل بناء اقتصاد يلبي احتياجاتنا.

وقد قالت إلهام أحمد الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية وعضو الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM رداً على إحدى الأسئلة التي وجهت إليها عن حملة منبج حيث قالت أن الهدف من الحملة هي ربط المقاطعات بعضها مع بعض لنعيش بكرامة على أرضنا.

وفي اختتم الاجتماع بالاستماع إلى آراء وتساؤلات الحضور والإجابة عليها.