نشاطات

مجلس المرأة في الاتحاد الديمقراطي يعقد ندوة حوارية في إقليم الفرات

تحت شعار “لا للمؤامرة، لا للاحتلال، لا للعنف”، نظم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ندوة حوارية في إقليم الفرات، وذلك يوم الخميس بتاريخ ٤ شباط، بحضور شخصيات وأحزاب سياسية ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى أعضاء وإداريي نواحي الإقليم.

هذا وبدأت الندوة، بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح شهداء الحرية والكرامة، وتم النقاش خلال الندوة حول محورين: الأول العنف ضد المرأة، والثاني المرأة والعائلة،(العنف) الحياة النفسية -التدريب – أثار الحرب- الانتهاكات واحتلال المناطق – استمرارية المؤامرة، وشارك في الندوة 70 مندوب ومندوبة ممثلين عن مؤسسات الإدارة الذاتية والأحزاب السياسية.

بدورها، قالت سارا خليل الناطقة باسم مجلس المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات “أن المرأة هي التي قامت بالثورة بفضل فكرها الحر ودورها الطليعي، حيث أثبتت أن المرأة هي اللبنة الأساسية في المجتمع.

وتم التطرق حول المحور الأول “العنف ضد المرأة” من قبل الرئيسة المشتركة للإدارة الذاتية في مقاطعة كوباني والعضوة في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ليلى أحمد، والتي ذكرت مقولة للقائد المفكر عبدالله أوجلان قال فيها: “أنا لن أكون مواطناً لوطن تقتل فيه امرأة”.

وشارك الحضور بمداخلات عديدة حول إحصائيات العنف في عام 2020 بشمال وشرق سوريا، وتم الكشف عن “26 حالة انتحار، 56 حالة قتل، 4479 حالة ضرب وإيذاء، 23 حالة اغتصاب، 24 حالة تحرس جنسي، 31حالة خطف”، كما قدمت لجان المتابعة ولجان المرأة التابعة لهيئة المرأة في إقليم الفرات بإثبات”16حالة محاولة انتحار”.

واستمرت الندوة الحوارية، وألقى المحور الثاني عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي أحمد شيخو, وأكد أن المرأة ومنذ سنوات طويلة أثبتت قدرتها على إدارة العائلة والمجتمع إدارة حكيمة، وخلال المجتمع الطبيعي كان لها دور أساسي لتنظيم عائلتها وكل من حولها، وبعد عصر الحداثة وظهور الدولة انقلبت الموازيين الحياتية، وأخرج النظام الذكوري المرأة عن شخصيتها الطبيعية وأبعدها عن ذاتها، وسلب منها كافة حقوقها المشروعة، ومارس ضدها سياسة الإنكار والوجود وأبرز دوره وجبروته فقط، متناسياً جميع الإنجازات التي قامت بها.

بعد قراءة المحورين من قبل الديوان، تم فتح باب النقاش حولهما من قبل الحاضرين وذلك بهدف الوصول إلى حلول للقضايا الاجتماعية والحد من ظاهرة العنف في المجتمع.

زر الذهاب إلى الأعلى