آخر المستجداتالأخباركردستانمانشيت

82 يوماً على اختطاف الصحفي سليمان أحمد وسلطات هولير تتكتم حول مصيره

اصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) إخفاء مصير الصحفي، سليمان محمد أحمد، بعدما اختطفته منذ 82 يوماً، دون أن ترد عنه أي معلومات على الرغم من الدعوات والمناشدات التي أطلقتها المراكز والهيئات الإعلامية.

وسبق أن كشف محامي الصحفي سليمان أحمد لوكالة هاوار، أن أسايش دهوك منعوا محاميه من اللقاء بموكلهم، وأن ملفه لدى جهاز مخابرات الحزب، الذي اختطفه منذ أكثر من شهرين.

وأكد محامي الصحفي سليمان أحمد، ناريمان أحمد رشيد، أن التهم الموجهة ضده باطلة ولا أساس لها؛ لأن سليمان دخل بشكل رسمي إلى روج آفا وعاد بشكل رسمي من هناك، ويملك إقامة رسمية في جنوب كردستان، ولا توجد أي مشاكل قانونية لديه حتى يتم اختطافه.

وكشف محامي الصحفي سليمان أنه: “تمت زيارة أسايش دهوك عدّة مرات لكنهم لم يسمحوا لنا باللقاء به”.

والدة سليمان تناشد الإدارة الذاتية

وفي حديث لها مع وكالة هاوار، ناشدت والدة الصحفي سليمان أحمد، سلطانة أحمد الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا التدخل في ملفه، كونه أحد مواطني إقليم شمال وشرق سوريا.

ونوّهت الأم سلطانة إلى أن الخاطفين من عناصر الحزب الديمقراطي الكردستاني يمنعونها من التواصل مع ابنها منذ 82 يوماً.

سلطانة أحمد أكدت أن ابنها كان يقوم بمهامه وأعماله الصحفية منذ أكثر من 5 سنوات في مدينة السليمانية بجنوب كردستان، وأن اعتقاله على يد الحزب الديمقراطي الكردستاني غير مبرر، وطالبت بالإفراج الفوري عنه لتحقيق العدالة.

ما الإجراءات التي تعتزم وكالة روج نيوز القيام بها؟

وفي تصريح كتابي من وكالة روج نيوز ، أكدت الوكالة بأنها ستواصل العمل على ملف سليمان أحمد لإطلاق سراحه، وذلك عبر استخدام الدستور العراقي والسير عبر أنظمة القوانين التي توجد في جنوب كردستان على الرغم من تهرّب السلطة وعدم اعترافها بالقوانين التي أبرمت هي بنفسها على إدراج المواد ضمن كتاب الدستور والقانون.

وأكدت أنها ستعمل على “تحضير ملف كامل بشأن تصرفات الحزب الديمقراطي الكردستاني تجاه الصحافة والصحفيين وانتهاكات للقوانين والدستور، بالإضافة إلى وضع قضية سليمان أحمد في مقدمة الملف”.

سليمان كان في زيارة لعائلته

وكان الصحفي سليمان الذي يعمل محرراً في القسم العربي لدى وكالة روج نيوز، قد توجّه لزيارة عائلته في مدينة حلب في 1 تشرين الأول، بعد وفاة والده محمد أحمد.

وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، اختطفته سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 82 يوماً.

ANHA

زر الذهاب إلى الأعلى