آخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

سيهانوك ديبو: العدوان التركي المتكرر غير المبرر يفيد بأن تركيا تمر بأزمات خانقة وانقسام داخلي كبير

قال سيهانوك ديبو في تصريح له لقناة اليوم الإخبارية حول العدوان التركي الأخير على مناطق اقليم الجزيرة : أن ” تركيا في عدوانها المتكرر غير المبرر تستند على حجج وأواهم باطلة، هجمات الاحتلال التركي على المنطقة ترقى إلى جرائم حرب وهذا ما تؤكده قوانين وبنود نظام روما المقرر في عام 1999 والمصادق من قبل 124 دولة”.

وأشار سيهانوك ديبو الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD إلى أم : “تركيا تهدف من خلال عدوانها على مناطق الادارة الذاتية وهجماتها على البنية التحتية إلى ارتكاب جريمة حرب ، وترويع الاهالي وتهجير سكان المنطقة كخطوة أولى ومن ثم الانتقال إلى خطوة ثانية بحسب تصاريح متلفزة لنظام الطغمة الذي يؤكد دائماً بأن لديها مخطط لاقتطاع شمال سوريا حتى عمق 30 كم وأكثر بهدف فرض واقع إداري جديد وتهجير النازحين السوريين الموجودين في تركيا وتوطينهم في هذه المنطقة أي مناطق الإدارة الذاتية كما تفعل في عفرين وسريكانيه وتل أبيض”.

وأكد ديبو بأن ” تركيا تنطلق من مبدأ عثمنة المنطقة كما أنها تمر بأزمة داخلية خانقة وانقسام مجتمعي واضح وهذا ما أكتده انتخابات تركيا الرئاسية 2023، من ناحية أخرى تعاني من علاقات متأزمة مع بلدان الجوار ومع بلدان الناتو والاتحاد الاوروبي، وتستغل الأزمات الدولية والاقليمية وتعمل على توسيع مشروعها الاحتلالي “.

مضيفاً : ” تحاول تركيا بشتى الوسائل ألّا ينتهي داعش والتنظيمات المتطرفة وألا يكون هناك أي حل للأزمة السورية خاصة بعد اقتناع أغلب السوريين بأن الإدارة الذاتية شكل متقدم لحل الأزمة السورية ، هذه الأمور كلها مرتبط بخوف تركيا من أن يكون هناك حل مستدام للقضية الكردية ، وهذا غير ممكن كما توده تركيا”.

وعن الموقف الدولي ومنظمة الأمم المتحدة من هذه الهجمات العدائية للاحتلال التركية على مناطق اقليم شمال شرق سوريا قال سيهانوك ديبو : ” أن منظمة “الدول المتحدة ” فشلت منذ تأسيسها وحتى اللحظة في مهمتها في ظل هذا الكم الكبير من الحروب والأزمات، تركيا تمارس النفاق عبر البروباغندا الاعلامية وادعائها مساندة القضية الفلسطينية وقضايا المنطقة ومن جهة أخرى تكيل العداء للإدارة الذاتية وللشعوب المنطقة وتثير الفوضى والنعرات في المنطقة “.

واختتم ديبو تصريحه بأن تركيا بهذه السياسة العدائية باتت تشكل خطراً على المنطقة والعالم خاصة مع تنامي خطر اعادة تنظيم داعش لنفسه .

زر الذهاب إلى الأعلى