الأخبارمانشيت

يوسف: التدخلات الخارجية لن تحل المعضلة السورية

أوضحت نوجين يوسف عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية أنه لا بديل للسوريين بشأن الأزمة العاصفة بالبلاد سوى الحل السوري، وأن الاستانات وسوتشي وجنيفات والتدخلات الخارجية لن تجدي نفعاً في حل المعضلة السورية.

واستهلت يوسف حديثها بالقول: “لحل الأزمة السورية بُذلت الكثير من الجهود والمساعي الحثيثة، إلا أن الحل بقي عالقاً ونحن في مؤتمرنا الثالث والملتقى الذي عقب المؤتمر اتفقنا على أنه لا بديل للسوريين بشأن الأزمة العاصفة بالبلاد سوى الحل السوري، وأن الاستانات وسوتشي وجنيفات والتدخلات الخارجية لن تجدي نفعاً للمعضلة السورية بل وتزيدها شرخاً وتشرذماً، لذات يتطلب منّا حلها كسوريين”.

وأضافت: “تيقناً من النظام السوري أن سوريا لن تعود كما ذي قبل، وأن عهد نظام المركزي قد ولى، لذا أرسل بطلب إلى مجلس سوريا الديمقراطية الذي لبى الدعوة بوفد تألف من جميع المكونات الموجودة ضمن مسد وترأسته إلهام أحمد رئيسة المجلس التنفيذي في مجلس سوريا الديمقراطية”، مؤكدةً على أن <الوفد خلال التفاوض تطرق إلى خطوات بدء عملية التفاوض، وكيفية الحل السوري بناءً على هذه النقاشات>، منوهةً إلى أن عملية التفاوض ما زالت مستمرة.

وأوضحت يوسف أنه خلال التفاوض مع النظام السوري توصلوا إلى <تشكيل لجنتين للمقارنة بين قانون الإدارات الذاتية بنظامها اللامركزي في مناطق روج آفا والشمال السوري وبين المرسوم التشريعي رقم 107 المتضمن قانون الإدارة المحلية. وأفادت يوسف أن اللجنتان تتابعان عملهما.

وبينت يوسف أنه عند عدم انضمام طرف من الأطراف إلى الدستور السوري لن يكون لجنيف أي معنى وأي قرار يبعد الأطراف الفعالة على الأرض سواء اتخذت في جنيف أو آستانة أو في شوتسي فأنها بلا نتائج مرجوة وبلا حل مرتقب وإذا ما تم التوصل إلى الاتفاق خلال عملية التفاوض الجارية والذهاب بسوريا إلى نظام لا مركزي فأن جنيف ستصبح ذات تأثير وأهمية في مسألة الحل السوري. مضيفة في ختام حديثها أن أي قرار يفضي إلى الحل السوري لا بد أن يكون برأيٍ سوري بجميع مكوناته.

زر الذهاب إلى الأعلى