أكدت عائلة الشهيد البريطاني <ديان كارل إيفانس> الاسم الحركي <كيفارا روج آفا> افتخارها بشهادته، وذلك خلال المراسيم التي نظّمتها الجالية الكرديّة في بلدة هارينجي بالعاصمة البريطانية لندن.
يذكر أن ديان إيفان استشهد في الحادي والعشرين من شهر تموز 2016 في مدينة منبج.
وشارك في مراسيم الاستذكار كلٌّ من والد الشّهيد (كوستاس سكورفيلد) ووالدة الشّهيد (جاك هولمز) وصديق الشّعب الكردي النّاشط الإيرلندي (مارك كامببيل), ووالدة الشّهيد محمد آكسوي .
وافتتحت أخت الشهيد محمد آكسوي “كونجا آكسوي” مراسيم الاستذكار بإلقاء كلمةٍ, كما وألقيت كلمة باسم عوائل الشّهداء, وكلمة من قبل النّاشط (مارك كامببيل).
وقالت والدة الشّهيد (ديان إيفانس) (تريسي هويل) في كلمتها: “يقول البعض أنّ (ديان) ضحّى بشبابه دون سببٍ, أريد أن أقول لهم أنّ ديان اختار عن درايةٍ النّضال في سبيل القيم الّتي كان يؤمن بها, وتوجّه إلى روج آفا ليقاتل هناك, وكان يعلم عاقبة قراره ورغم ذلك قرر الذهاب, لم يذهب ديان إلى هناك لحماية الكرد فحسب، بل لحماية جميع القيم الإنسانيّة من التّنظيم الأكثر وحشيةً في العالم, لقد قاتل ديان من خلال شخصيته الشّجاعة لحمايتنا جميعنا, وفقد حياته في سبيل ذلك, يتملكنا الحزن داخل عائلته، لقد آلمنا رحيله، لكنّنا فخورون به, لقد سار ديان خلف قلبه”.
وتابعت: “نحن فخورون بالوفاء الّذي أظهره الشّعب الكردي لذكراه؛ لقد ساهمت مساندتهم في تخفيف آلامنا, ويومياً يفقد الكرد الآباء والأزواج والأطفال والأحباب، والمؤسف أنّ ذلك لا يتحوّل حتى إلى خبرٍ في الصّحافة العالميّة, و بهذه المناسبة نرسل تحياتنا ومحبتنا واحترامنا لعائلات الأشخاص الّذين فقدوا حياتهم في روج آفا”.
وبعد أن اغرورقت عيناها، أنهت “تريسي هويل” حديثها بالشعارات التي تمجد الشهداء.
كما أوضح والد الشهيد ديان “ستيف هويل” أنّ ابنه لم يتجاهل آلام الشّعب الكردي واختار قلبه مرشداً ودليلاً.
وقال أيضاً: “أنّ ديان كان شابّاً رائعاً, وأنّه ضحّى بحياته في سبيل القيم الّتي كان يؤمن بها وأنهم فخورون به”.
وتمّ خلال المراسيم تقديم عرض تلفزيوني عن الشّهيد (ديان إيفانس) وثورة روج آفا.
واختتمت المراسيم بقصيدة عن الشّهيد (ديان) كتبها عنه النّاشط مارك كامببيل.
