الأخبارمانشيت

واشنطن بوست تطالب اردوغان بالكشف عن مصير المعتقلين الصحفيين في سجونه

ردت صحيفة واشنطن بوست على مقال ادعائي لأردوغان الذي حاول فيه أن يظهر مرتدياً عباءة نصير الصحفيين والمدافع عن الحريات الإعلامية على خلفية قضية خاشقجي، وطرحت عليه السؤال التالي: ما مصير الآلاف من الصحفيين وموظفي الخدمة الإلزامية والأكاديميين المعتقلين في سجون تركيا في ظل حملة القمع التي مارستها عقب محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016 والتي راحت ضحيتها وفقاً للروايات التركية إغلاق 189 مؤسسة إعلامية والقبض على 319 صحفياً وفقد أكثر من 6000 أكاديمي وظائفهم وطرد 4662 من القضاة والمدعين العامين وإغلاق 3000 مدرسة وجامعة منذ ما سُمِّيَ بالتطهير بعد أن شدد أردوغان قبضته على السلطة.

وأضافت الصحيفة مخاطباً أردوغان: لقد ملأت شاشات التلفزة ومواقع التواصل الاجتماعي بأنك حركت السماء والأرض لكشف الحقيقة في قضية خاشقجي وعليك الآن أن تظهر نفس الطقوس التي مارستها لتحرير الصحفيين وغيرهم من السجناء لديك، ولتكن قوياً وجريئاً وتبدأ من ــ زهرا دوجان ــ الصحفية في تركيا والمحرِّرة المؤسِّسَة لـ “JINHA”، وهي وكالة أنباء كردية نسائية تعمل بالكامل من قبل النساء، والتي تم إغلاقها أثناء حالة الطوارئ بعد الانقلاب.

وأنهت الصحيفة مقالها بتوجيه رسالة إلى أردوغان تقول: “إن كُنت غاضب بحق من قضية خاشقجي… عليك الآن أن تظهر نيتك، وحرِّر الصحفيين والعلماء وموظفي الخدمة المدنيّة من سجونك.

زر الذهاب إلى الأعلى