الأخبارمانشيت

شيخموس أحمد: الهجمات التركية نتاج القمة الرباعية

أكد شيخموس أحمد عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية أن سوريا أصبحت سوريا هدفاً مباشراً لجميع قوى الهيمنة العالمية، معتبراً إياها البوابة الرئيسية للشرق الأوسط لموقعها الجيوسياسي والاستراتيجي.

وقال شيخموس أحمد لموقع الاتحاد الديمقراطي: أنه مع تنابذ النظام السوري ورفضه للحلول الجذرية، ازدادت هجمات الدولة التركية على الحدود الشمالية السورية، وذلك عبر وكلائها من الفصائل الإسلامية المتشددة من “جبهة النصرة وانتهاءً بتنظيم داعش الإرهابي الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة”.

وأشار أحمد إلى أطماع الأتراك في سوريا بقوله: “بالتزامن مع تسليم روسيا مناطق ريف وأحياء مدينة حلب والغوطة ودرعا إلى النظام السوري عبر صفقات سرية، احتلت تركيا جرابلس، اعزاز والباب، وريف حلب الشرقي والغربي وبعض أحياء مدينة حلب، إضافة إلى منح تركيا الضوء الأخضر من روسيا تمكنت من خلاله دعم الفصائل الإسلامية المتشددة بالهجمة الشرسة على منطقة عفرين، منوهاً أن هذا الاحتلال جرى أمام أنظار وصمت المجتمع الدولي وذلك بهدف ضرب المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا”.

وعن القمة الرباعية التي جرت في استنبول قال: إنها لدعم النظام السوري، وأكد أن اللقاءات مستمرة بين الدول المعنية بالأزمة السورية والمسببة في إطالة أزمتها ودمارها وخراب بنيتها التحتية، وتشريد الملايين من ديارهم.

وفي سياق متصل قال أحمد: لو لاحظنا توقيت الهجمة التركية على كوباني، تل أبيض (كري سبي) وريف تربسبيه، جاءت بعد القمة الرباعية، مضيفاً أن هذه الهجمات أتت بالتزامن مع الوقت الذي اقتربت فيه قوات سوريا الديمقراطية من القضاء على داعش بشكل نهائي في حملة دحر الإرهاب في ريف دير الزور الشرقي في المنطقة.

وأكد شيخموس أحمد في ختام حديثه أنه كلما تقدمت قوات سوريا الديمقراطية في معاركها ضد داعش قصفت قوات الاحتلال التركي المناطق الحدودية وتصعيد تهديداتها بقصف الشمال السوري، وكل ذلك يأتي في سياق أزمته الداخلية، السياسية، الاقتصادية والاجتماعية وبهدف إحياء داعش من جديد كون مناطق شمال وشرق سوريا تنعم بالاستقرار الأمني والسياسي بفضل مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية.

زر الذهاب إلى الأعلى