PYDالأخبارالمرأةروجافامانشيتنشاطات

“نضال المرأة” عنوان المحور الأول في الندوة الحوارية بمدينة قامشلو

تحت شعار “النضال ضد الذهنية السلطوية المرأة، الحياة، الحرية” نظم مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ندوة حوارية بمناسبة اقتراب يوم المرأة العالمي 8 آذار اليوم الأحد بتاريخ 5 آذار، وذلك في صالة زانا بمدينة قامشلو.

وألقت نعيمة حسن عضوة مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي المحور الأول للندوة تحت عنوان “نضال المرأة” وباركت  يوم المرأة العالمي للجميع النساء اللواتي يناضلن من أجل العدالة والمساواة وحقوقهن من أجل بناء مجتمع ايكولوجي يحفظ كرامة الانسان بشكل عام والمرأة بشكل خاص في عالم يسوده الديمقراطية والتنوع الثقافي والتكاتف الاجتماعي والمجتمعي منذ بزوغ العصر الأمومي في المجتمع الطبيعي والمرأة تناضل من أجل الحياة وحماية المجتمع والطبيعة للحفاظ على ما حولها في هذه الحياة والطبيعة وتوازنها الذي أوجد كل ما هو موجود ليكمل كل نوع غيره من الحيوان والزرع والانسان ( ليتمم بعضها البعض) وبقيت كذلك إلى أن انقلب العصر الأممي السيطرة الأبوية بعد الصراع بين الإلهة أنانا رمز العدالة والخصوبة والحب والعطاء والإله أنكي الذي عمل بالمكر والخديعة والقوة للسيطرة على مجتمع المرأة الطبيعي التي بدورها ناضلت ودافعت أنانا بشراسة عن مجتمعها الأمومي، ومن ذلك الحين لم تهدأ المرأة في نضالها باسترداد مكانتها الطبيعية في المجتمع وعائلتها البشرية.

وأشارت إلى أن نضال المرأة ليس وليدة القرون الأخيرة او العصر العثماني، انما يتجلى نضالها بشكل واضح في الحضارات القديمة ( السومرية والفرعونية وغيرها من الحضارات مثل زنوبيا وكليوباترا ونفرتيتي) وفي عصر الأديان للمرأة دور كبير في إيصال الرسالة اليهودية والمسيحية والإسلامية ونشرها مع أن الأديان قلَ من شأن المرأة في الكتب الثلاث التورات والانجيل والقران ولولا نضال المرأة في الحضارات والأديان والثورات القديمة لجميع الشعوب والحديثة مثل الثورة السوفييتية والفرنسية والعديد من الثورات ما وصلت جميعها لأهدافها إلا أنها خذلت المرأة في النهاية وهناك الكثير من النساء اللواتي ناضلن من أجل حرية شعوبهن ومنهن البطلة الكردية الخالدة ليلى قاسم في وجه الظلم واستبداد الطاغية صدام حسين وجميلة بو حيدر في الثورة الجزائرية وغيرهن من المناضلات.

وأضافت: أما في الحركة التحريرية الكردستانية التي قادها القائد الأممي عبد الله أوجلان تعيد المرأة في الشرق الأوسط بريادة المرأة الكردية مكانتها المسلوبة وخطت طريقها في النضال ضد جميع أشكال الهيمنة بدعم ومساندة من فيلسوف العصر الذي لاحظ حرمان المرأة من طفولتها ومن حقوقها كأنسانة وأكد أن الثورة ما لم تحتضن المرأة محال أن تصل لأهدافها وبجانب الثورة الكبرى ثورتها ونضالها من أجل حريتها وبدونها ستبقى أسيرة للعادات والتقاليد التي كبلتها على مدى الالاف السنيين ومع انضمامها للحركة الكردية انتفضت المرأة لتمسح وتزيل غبار العبودية عن تاريخها المخفي من خلال بطولات الشهيدات من بيريتان إلى ارين وزيلان وهفرين وساكينا وافيستا والمئات ممن انضممنا للصفوف الحركة الكردية بقناعة وثقة وإرادة لتغيير الواقع الذي تعيشه المرأة ليس في كردستان انما في جميع أنحاء العالم لتكون قدوة للنساء جميعاً وقدرتها على إدارة الحرب وبناء السلام وفق نهج تحرير المرأة في المساواة والعدالة التي تلائم حياة الشراكة الندية والعالم الذي نادى ودعا إليه ورسم وخطط له في عالم أوجلان الديمقراطي وكانت ثورة روج آفا بوابة للتعرف على نضال المرأة الكردية والشرق الأوسطية وجهة النساء في العالم لكتابة تاريخ المرأة وتصدير وملاحم البطولة وإعادة نشر مبادئ الأنسانية من جذورها الأساسية وكما نشرت المرأة بذور الحياة في المجتمع الطبيعي واليوم تعيد نشر بذور الانسانية في نضالها من روج آفا غرب كردستان إلى شرق كردستان.

ونوهت إلى: أن في ثورة JIYAN AZADî JIN في شخصية المرأة الكردية JîNA EMîNî لتلون العالم بالكلمات الثلاث وتشرق شمس الحرية من شرق كردستان على نساء العالم بانتفاضة قيادة الثورة من قبل المرأة.

واختتمت نعيمة حسن عضوة مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي: يوم الثامن من آذار الذي يحتفل به العالم في اليوم العالمي للمرأة الذي بدأ في عام 1834 في نيويوك باعتصام رفضاً لمعاناتهن وعدم المساواة بينها وبين الرجل في العمل والأجر والتصويت والترشح مما تسبب بحرق وقتل العشرات من النساء ونتج عن ذلك خروج الاف النساء للشوارع ومطالبتهن بالمساواة وتبنيها المؤتمرات النسائية بانضمام المرأة من كافة الدول الأوروبية. غير أننا نجد أن الأرض التي ثارت المرأة عليها وناضلت لنيل حقوقها باتت النقطة التي لعبت فيه الرأسمالية بخداع المرأة وسقوطها في الهاوية. وانقلبت المساواة انحطاطاً والحرية باتت انكساراً لتقوم بالمتاجرة بالمرأة من ظفر قدميها إلى شعر رأسها. فالدول التي انطلقت منها المناداة بحقوق المرأة وأصبحت رمزاً لها في العالم ويحتفل به هو نفسه المكان الذي تباع وتهان فيه وفقدت معها الأخلاق لأن ما فقد لا يمكن العثور عليه إلا في موضع فقدانه والانسانية والمرأة التي فقدت مبادئها ومكانتها لا يمكن أن تجده أو تعثر عليه خارج جغرافيتها الطبيعية والأساسية وهي الشرق الأوسط وبالتحديد موزوبوتاميا كما قالها وأكدها القائد عبد الله أوجلان.

وتستمر الندوة أعمالها بمناقشة الحضور حول المحور الأول ..

زر الذهاب إلى الأعلى