الأخبارمانشيت

مكونات الطبقة: الهجمات التركية على إقليم عفرين هو عدوان على الشعب السوري

في استطلاع لآراء مكونات الطبقة حول الاحتلال والعدوان التركي على الأراضي السورية؛ وبالأخص على إقليم عفرين والمناطق التابعة لها، والتجريد الممنهج على القائد عبدالله أوجلان؛ أكدوا بأن الهجمات التركية على إقليم عفرين هو عدوانٌ على الشعب السوريِّ بأكمله، والوقوفُ بحزمٍ ضد التدخل والهجمات التركية، وإنه ليس من حق تركيا فرض اللغة التركية وغيرها من أمور على السوريين، وإن ما يحصل في إدلب هو بداية لاحتلال قد يطول أمده، وهو مشروعٌ شبيهٌ بسلخ لواء إسكندرون. وأشاروا إلى ضرورةِ إطلاقِ سراحِ المُفكر وقائد الشعوب عبدالله أوجلان، وأن الأتراك استطاعوا سجنه؛ ولكن سيبقى فكره وفلسفته حراً سينهل منه المناضلون وسيبقى سلاحاً للنصر.

عينة من أهالي مدينة الطبقة ابدوا رأيهم وتحدثوا عما يجول في خاطرهم، ونحن بدورنا نوصلها إليكم لقراءتها والتعرف عليها:

عفرين لها أصحابها وسيدافعون عنها حتى النهاية

لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع تحدث إلينا شيخ عشيرة الولدة الشيخ حامد عبد الرحمن الفرج قائلاً: “إن الهجمات التركية على مدينة عفرين هي عدوانٌ على الشعب السوريِّ بالكامل، وندين بشدة هذه الهجمات البربرية على أي منطقة أو أي مكون في سوريا، ونطالب الدولة التركية بإيقاف العدوان التركي على الأراضي السورية وعلى الشعب السوريّ، وعلى المجتمع الدوليِّ القيام بلجم حكومة العدالة والتنمية لعدم تكرار مثل هذه الاعتداءات”.

وأكد حيدر الحسين من أبناء الطائفة العلوية في الطبقة؛ وقوف أبناء الطائفة ضد أي اعتداء خارجي على سيادة الأراضي السورية قائلاً: “نحن كطائفة علوية نرفض العدوان التركي على أي مدينة سورية؛ سواءً على إدلب أو عفرين أو الباب أو غيرها من المناطق السورية، وسنقف مع أهلنا في عفرين في وجه التهديدات والاعتداءات من أيِّ جهةٍ كانت، وخاصة تركيا، ونطالب تركيا بإطلاق سراح الفيلسوف والمفكر قائد الشعوب عبدالله أوجلان”.

وختم حيدر حديثة قائلاً: “تركيا استطاعت حبس حرية أوجلان الجسدية ولكن لن تستطيع حبس فكره داخل إمرالي، وسيبقى فكره حراً في كل أصقاع الأرض، وسيحمله المناضلون سلاحاً يناضلون به في معارك الحرية، وكلنا أمل أن نراه بيننا في أقرب وقت”.

وكانت للمواطنة زهرة آردن من المكون التركماني هذا الحديث حيث قالت: “نحن كتركمان ضد أي هجوم على سوريا وبالأخص إدلب وعفرين وأقولها لتركيا: “كفاك لعباً بمصير الآخرين، وأرض سوريا ليست مباحة حتى تفعلين ما تشائين، كفى ما حصل في إدلب وغيرها من بيع وشراء وعفرين لها أصحابها وسيدافعون عنها، وسنكون يداً واحدة لصد العدوان التركي”.

وحول التجريد المُمارسِ على القائد أوجلان قالت زهرة آردن: “من حق شعوب المنطقة أن تعرف ما هو مصير قائد الثورة الشعبية الرجل العظيم عبدالله أوجلان، ومن حق شعبه أن يعرف مصير قائده الذي يمثل فكراً لا جسداً، وباسم المكون التركماني بالطبقة أطالب تركيا بالإفراج الفوري عن قائد الشعوب الحرة عبدالله أوجلان”.

المشروع التركي في إدلب هو سلخٌ واغتصابٌ واحتلال

وحول رفض المكونات في الطبقة للانتهاكات التركية واحتلالها للأراضي السورية وتهديدها لإقليم عفرين؛ تحدثت إلينا عضوة المجلس التشريعي في الطبقة عن المكون الشيعي سلوى الجنابي قائلة: “نحن كشعوب ومكونات الطبقة نرفض العدوان على أرض سوريا من أيِّ كان، وسنقف ضد العدوان التركي المتواصل والمستمر على الأرض السورية، وليس من حق تركيا ولا غيرها التدخل بالشؤون السورية، ويجب أن يكون هناك ردٌّ سريعٌ وفعّالٌ لردِّ العدوان من الداخل السوري، وأشارت سلوى الجنابي إلى أن الباب وجرابلس مناطق سورية، وأن هدف تركيا من نشر الطابع التركي عليها من خلال فرض اللغة التركية في المدارس وغيرها من الأساليب وتتريكها وسلخها عن الدولة السورية، ليس من حق تركيا فرض اللغة وغيرها على السوريين في جرابلس والباب لأنها مناطق سوريا وستبقى سورية”.

وأردفت سلوى في السياق نفسه قائلةً: “إن الذي يحدث في إدلب الآن وهو بداية مشروع تركيٍّ شبيهٍ بالذي حدث في لواء اسكندرون وجبال طوروس، وهو سلخ واغتصاب واحتلال وهي ترغب في ضم مناطق أخرى إلى الدولة التركية. أن السوريين لديهم الوعي لمثل هذا المشروع وخاصة أن الأطماع العثمانية لاتزال موجودة لدى تركيا، ونقول لتركيا أن إدلب وعفرين وجرابلس والباب ستبقى من جسم الدولة السورية، ولن تكون تركيةً أبداً، وتركيا متهمة بدخول الإرهابيين إلى سوريا عام 2011م عبر حدودها وهي شريكة في سفك الدم السوريّ”.

وفي نهاية حديثها أكدت سلوى الجنابي على ضرورة إطلاق سراح القائد أوجلان وقالت: “لتركيا جرائم كثيرة ومن أكبرها اعتقال المفكر عبدالله أوجلان؛ ذلك المفكر العظيم وملهم الثورة الحقيقية، تركيا تستطيع سجن جسد أوجلان ولكن فكره سيبقى حراً طليقاً سيلاحق شبحه القادة الأتراك، ويجب على كل الشعوب التحرك من أجل حريته، أن اعتقال عبدالله أوجلان في معتقل إمرالي جعلت من المعتقل قاعدة للفكر الأوجلاني الحر لأنه أصبح مَحَطَّ أنظار كل المناضلين والثوريين في العالم، ورمزاً للثورة والنضال في جميع أنحاء العالم، باسمي وباسم جميع النساء السوريات نقول لك: “أيها القائد كما علمتنا في فكرك حرية وأخوة الشعوب سنكمل مسيرتك، وإذا لم تر النور فإن أفكارك أنارت الكون.

صحيفة روناهي

زر الذهاب إلى الأعلى