مرتزقة الاحتلال التركي يخطفون شخصين من كُرد عفرين ويطالبون بفدية مالية كبيرة
أفادت منظمة حقوق الإنسان عفرين -سوريا أن مرتزقة الاحتلال مستمر ة بانتهاكاتها في عفرين المحتلة،
وقالت المنظمة، نقلاً عن مصدر محلي “أن المواطن الكردي “نوري أصلان سيدو 30 عاما من عائلة عورش” قد عاد مع عائلته مؤخرا منذ قرابة شهرين تقريبا إلى قريته “عبودان” – ناحية بلبل بريف عفرين ،إلا أنه منذ يومين اقدمت دورية مشتركة من الاستخبارات التركية والشرطة المدنية إلى القرية على إعتقاله واقتادوه إلى أحد مقرات الاستخبارات في مدينة عفرين ، وأنه لايزال قيد الاعتقال ، ويطالبون ذويه بفدية مالية كبيرة قرابة” 7 ” الاف دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحه “.
وفي سياق متصل وثقت المنظمة اعتقال الشاب نوري عثمان بتهمة امل مع الإدارة الذاتية السابقة.
وأشارت إلى أن ” دورية من عناصر الشرطة المدنية برفقة عناصر الأمن السياسي أقدمت على اعتقال الشاب الكردي “علي نبو عثمان” 25 عاما من أهالي قرية ديرصوان – ناحية شران ، حيث تم اعتقاله بعد وصوله إلى القرية مسقط رأسه منذ حوالي أسبوع تقريبا بعد تهجير قسري دام أكثر من خمس سنوات حيث عاد مع عائلته . و تم اعتقاله من قبل الدورية المشتركة (الشرطة المدنية والامن السياسي) بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية السابقة واقتادوه إلى مقر الشرطة المدنية في بلدة شران وأنه مايزال قيد الاعتقال حتى الآن، ويطالبون ذويه بدفع فدية مالية “10” آلاف دولار أمريكي لقاء إطلاق سراحه”.
وتشهد مقاطعة عفرين المحتلة منذ احتلالها في اذار ٢٠١٨ سلسلة انتهاكات جسيمة وجرائم ضد الإنسانية وبحسب تقارير حقوقية وصلت اعداد المختطفين إلى أكثر من ٧٥٠٠شخص أكثر من نصفهم أفرج عنهم لقاء فدية مالية دفعها ذويهم.
وتتعرض عفرين المحتلة لتغيير ديمغرافي ممنهج بدعم من منظمات إخوانية قطرية وكويتية وفلسطينية ومؤخراً سعودية.
