PYDآخر المستجداتالأخبارسوريةمانشيت

سيهانوك ديبو : قوات سوريا الديمقراطية ضمان حاسم للسلم الأهلي ووحدة المصير

قال الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة في حزب الاتحاد الديمقراطي سيهانوك ديبو في تصريح له لمنصة ” تارجيت ” الإعلامية: “إن أهمية العملية التي تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية في هذه اللحظة – “تعزيز الأمن”- لا تقل عن أي عملية أطلقتها منذ بداية تشكلها وتحريرها للمناطق من تنظيم داعش الإرهابي، إذ ليس من السهل كما يظن البعض أن يتم تحرير المناطق من الإرهاب والاستبداد والحفاظ في الوقت ذاته على مشروع بحجم الإدارة الذاتية في ظل أجواء إقليمية وعالمية وحتى في بعض المناطق السورية تمهد لسطوة الأفق والرؤى الضيقة القومية منها والطائفية الدينية“.

واضاف ديبو، “أن ما تقوم به قسد هو لمنع انزلاق أي منطقة قامت بتحريرها ومكنت لدرجة معقولة شعبها من إدارة أنفسهم بشكل ذاتي ومدني، كما أنها لن تسمح عودة أي طرف يمهد لعودة الاستبداد أو التطرف الديني، وما تقوم به ترسيخ مشروع الحل الديمقراطي لسوريا واجتثاث كل فكر نمطي مهما يكن داعمه”.

واطلقت قوات سوريا الديمقراطية منذ السابع والعشرين من آب/ أغسطس عملية “تعزيز الأمن” على ثلاثة محاور بريف دير الزور شرقي سوريا، لملاحقة خلايا تنظيم داعش الإرهابي والمخالفين للقوانين ومروجي المخدرات، أسفرت عن إلقاء القبض على العشرات منهم.

ونوه سيهانوك ديبو إلى أن محاولات بعض الأطراف العاملة تحت مظلة قوى خارجية جر المنطقة لصراعات بينية ستفشل قائلا: ” إن التوصيف الدقيق والمنصف هو أن قوات سوريا الديمقراطية ضمان حاسم وعامل معزز للسلم الأهلي والعيش المشترك ولأخوة الشعوب ووحدة المصير، أما الأصوات التي تبتغي جر المنطقة لصراعات بينية على أساس الدين أو القومية، فليتأكدوا أن حطب الصراعات هذه غير موجود في مناطق الإدارة الذاتية إن لم نقل قد أفل زمانه تماماً، مشيراً إلى أنه تم سماع أصوات تدعو لجر المنطقة لفتن أو على الأقل الاستثمار بما يحدث وفق ما جرت عليه العادة، لكن لم يتم التوقف عندها ولم تحرك ساكناً، وهؤلاء يؤدون أدواراً وظيفية وهم أحجار وبيادق على رقع الغير ولا مكان لهم ولأفكارهم ولا يحظون بأي تأثير في أي منطقة من مناطق الإدارة الذاتية”.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى