مانشيتنشاطات

مراسم استذكار الشهيدين خبات ديرك وأفيستا خابور في سويسرا


بمبادرة من منظمة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في سويسرا اقيمت أمس الأحد 20 يناير مراسم استذكار الشهيدين خبات ديرك مؤسس وحدات حماية الشعب، و أفيستا خابور التي سطرت بجسدها مقاومة بطولية في مقاومة العصر بعفرين.
هذا وتمت المراسيم بحضور العشرات من الكردستانيين ومسؤول منظمة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في سويسرا هفال علي، ومسؤولة حركة المرأة الكردستانية زوزان ديركي، كذلك عائلة الشهيدة أفيستا خابور، حيث بدأت المراسيم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، وعرض سينافزيون عن حياة الشهيدين وتاريخهما النضالي .
كما ألقى الرفيق علي ممثل الحزب في سويسرا كلمة افتتاحية رحب فيها بالحضور، متحدثاً عن مناقب الشهيدين ودورهما الريادي في مسيرة شعبنا النضالية نحو الحرية والانعتاق، كذلك ألقى الضوء على مجمل الحالة السياسية في روج آفا و شمال سوريا، كما ونوه لمقاومة العصر في عفرين تلك الملحمة التاريخية التي أثبتت فيها حركتنا و شعبنا أنهم يختارون المقاومة، ولا يرضون بالذل والهوان والرضوخ للاحتلال التركي، وخصوصاً وأننا اليوم نصادف الذكرى السنوية المشؤومة الأولى للعدوان على عفرين، والتي ألقت ديركي الضوء أيضاً على هذه الذكرى المشؤومة لاحتلال عفرين .
كذلك ألقت مسؤولة حركة المرأة الكردستانية زوزان ديركي كلمة تناولت فيها نضال المرأة الكردية في روج آفا، والمستوى الطليعي الذي تبوأته في الحرب على الارهاب الظلامي المتمثل بداعش وأخواتها، كذلك دورها القيادي في الحراك السياسي القائم في روج آفا وشمال سوريا، والتي أصبحت معه المرأة الكردية مثالاً يحتذى به في العالم كرمز للمقاومة، كما تحدثت ديركي عن قيمة الشهادة والشهداء ملقية الضوء على تجربة الشهيد خبات ديرك كمؤسس لوحدات حماية الشعب، كذلك الشهيدة أفيستا خابور والتي سطرت أرقى ملاحم البطولة والفداء، في مواجهة أعتى قوة في الناتو، حتى ارتقت شهيدة وهي تقاوم المحتل التركي ومرتزقته حتى الرمق الأخير.
والكلمة الختامية كانت لوالدة شهيدة مقاومة العصر في عفرين أفيستا خابور، وفيها أسهبت تلك الأم الكردية الأصيلة، بالحديث عن ابنتها الشهيدة البطلة وطفولتها وشبابها، حتى التحاقها بواجبها الوطني ضمن صفوف وحدات حماية المرأة، والتي كانت رائدة فيها وأعطت من خلال تضحيتها المثال الأنصع للمرأة الكردية التي لا ترضى الخنوع للاحتلال، ودافعت عن شعبها في عفرين حتى ارتقت شهيدة سيذكرها التاريخ، ولن ينساها شعبها.
وانتهت المراسم بالشعارات التي ألقاها الكردستانيون والتي صدحت بقيمة الشهادة والشهداء، والمطالبة بحرية قائد الشعب الكردي عبد الله أوج آلان، كما ومجد الكردستانيون بمقاومة العصر بمرحلتيها الأولى والثانية حتى تحرير عفرين من الاحتلال الغاشم لتركيا ومرتزقتها الارهابيين.

زر الذهاب إلى الأعلى