تحدّث لقناة العربية الحدث نوري محمود، الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب: نحن كقوّات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة والفصائل الموجودة على الأرض أصبحنا على بعد أمتار من مدينة الرقة، وخاصة بعد تحرير السدود الثلاثة وآخرها سدّ الحرية ومدينة المنصورة.
وتمّ محاصرةُ المدينة من الجهات الثلاث التي تعتبر عاصمة الإرهاب الداعشي. ونحن كقوات سوريا الديمقراطية سنحرّر مدينة الرقة بتجهيز أنفسنا وبالتنسيق مع التحالف الدولي، ومنذ أيام نخطط وندرس كيفية الهجوم على مدينة الرقة معقل داعش، ونقوم بإعلان الحملات العسكرية لذا لم يتم الإعلان عن ساعة الصفر حتى الآن.
وتطرّق محمود إلى قرار الولايات المتحدة بدعم وحدات حماية الشعب وتقديم المساعدات العسكرية بأنه قرار تاريخي وهو قرار صائب، وكان يجب أن يتخذ هذا القرار منذ البداية وإن أتى متأخراً فهو قرار صحيح، وهذه الأسلحة والمساعدات ستستخدم ضدّ داعش من أجل الحفاظ على المجتمع السوري بجميع مكوناته.
كما وأكّد محمود على تمسّك داعش و الحفاظ على عاصمتهم وإبداء كل الأساليب الوحشية من التلغيم وزرع المفخخات واستخدام الأشخاص الانتحارين الذين فقدوا أملهم بالحياة واستخدام المدنيين كدروع بشرية.
ومن جهته نفى محمود جملة وتفصيلاً الادعاءات والأكاذيب حول وجود اتفاق بين داعش وقوات سوريا الديمقراطية، حيث قال: هذه الادعاءات غير صحيحة، فقوات سوريا الديمقراطية والتي نشارك معهم المعركة لم نصل حتى الآن إلى الجهة الغربية لمدينة الرقة والتي يحاول منها إرهابيو داعش الفرار. وأكد ثانية بأن هذه الادعاءات ملفقة وكاذبة فهي تهدف إلى تشويه المقاومة والتضحيات التي يقدمها المجتمع السوري في شمال سوريا روج أفا.
