الأخبارمانشيت

عفرين: تدفقٌ للنازحينَ من بطشِ تركيا … والحاجة إلى دعم المنظمات الدولية في تزايد

باتتْ ممارساتُ مرتزقةِ الدولةِ التركيةِ في مناطقِ الشهباءِ تزدادُ يوماً بعدَ يوم، فلم تعد تطاق، وبدأتْ عملياتُ النزوحِ تجاهَ مناطقِ عفرين تزداد، والعبءُ الأكبرُ باتَ على عاتقِ الإدارةِ الذاتية، فقدْ دخلَ ألف و 40 نازح من مناطقِ الشهباءِ والداخلِ السوريِّ إلى مقاطعةِ عفرين، هرباً من ممارسات الاحتلال التركي والمجموعاتِ المرتزقةِ ومرتزقة داعش.

ويستمرُ أهالي مناطقِ الشهباءِ والداخلِ السوريِّ بالنزوحِ باتجاهِ مقاطعةِ عفرين نتيجةً لممارساتِ مرتزقةِ الاحتلالِ التركيِّ في المناطقِ التي يحتلونها، وبحسبِ إدارةِ معبر (قطمة) الكائنِ في الجهةِ الشرقيةِ للمقاطعةِ، والذي يستقبلُ الأهالي الهاربينَ من مناطقِ سيطرةِ مرتزقةِ تركيا، في المنطقةِ الواقعةِ بين إعزاز وجرابلس، فإنَّ عددَ الوافدينَ إلى المعبرِ خلالَ اليومينِ المنصرمينِ بلغَ ألف و 40 نازحاً.

وتشرفُ قواتُ الأسايش على استقبالِ النازحينَ تفادياً لأيِّ خروقاتٍ أمنيةٍ من شأنها زعزعةُ الأمنِ والاستقرارِ في المقاطعة، في ظلِ تزايدِ أعدادِ الهاربينَ من ممارساتِ المرتزقةِ والتجائهم إلى مقاطعة عفرين يومياً.

هذا ويتمُ إيواءُ النازحينَ في مخيماتِ اللجوءِ التي تم افتتاحها في وقتٍ سابقٍ بمقاطعةِ عفرين ومناطقَ الشهباء وهما “مخيم روبار، مخيم الشهباء”.

زر الذهاب إلى الأعلى