الأخبارمانشيت

محمد شيخو: تركيا تُزَوِّر الحقائق… سنُدافع عن مناطقنا بكل السبل

تطرق “محمد شيخو” ــ عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ــ في حديث خاص مع الموقع الإلكتروني لصحيفة الاتحاد الديمقراطي إلى نفاق النظام التركي في التعامل مع قضايا الشعوب التي تطالب بحقوقها وخصوصاً الشعب الكردي.

وقال شيخو: لا غرابة بالموضوع أن نرى على الساحة العامة تزوير واضح للحقائق من قبل نظام الفاشية التركية ومحاولاتها هي وأعوانها اتباع سياسة حالية تهدف إلى بناء حقيقة جديدة حسب منهجيتها.

وتابع في السياق: ضمن اتباع سياسة الحرب الممنهجة والمؤدلجة وفق العقل السياسي لنظام الفاشية التركية برئاسة أردوغان وشريكه دولت بهجلي يهدفان لإجهاض طموحات الشعب السوري وبالأخص شعوب شمال وشرق سوريا في الحصول على حقوقهم المشروعة في الانعتاق والحرية، وذلك بتوظيف جميع إمكانيات الدولة التركية، العسكرية والاقتصادية، للقضاء على أي مسعى كردي للوصول لأهدافهم المشروعة.

وأكد شيخو أن الهجمات التي تتعرض لها مناطق شمال وشرق سوريا واحتلال “عفرين وسري كانيه وكري سبي” هي استمرار لهذه السياسة. مشيراً إلى أن التصعيد الأخير الذي شهدته مناطق شمال وشرق سوريا بتاريخ الـ 5    والـ 9 من الشهر الجاري ــ بحجة أن منفذي عملية أنقرة قَدِمُوا من مناطق الإدارة الذاتية، وهو تزوير للحقيقة بالطبع لتأتي حسب سيناريو تركيا، وبالتالي فهي مسرحية وفق الأسطوانة التركية المشروخة لا يصدقها أحد وهي حجة واضحة لشرعنة هجومها الوحشي على مناطق شمال وشرق سوريا مستهدفة المرافق العامة والمدنيين العزل.

وأوضح “محمد شيخو” أن هدف الدولة التركية بات واضحاً وهو زرع الخوف والرعب بين الشعب السوري ودفعهم إلى الهجرة القسرية وإفراغ المنطقة من السكان وهذا المخطط الذي يتم العمل عليه من قبل تركيا وسياستها الحالية ضدنا، ضاربة بعرض الحائط جميع الأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية باستهدافها للبُنى التحتية أمام أنظار ومسمع المجتمع الدولي دون أن يحرك ساكناً في ظل صمت مريب بدون أي رد، وكأن آلام ومعاناة الشعب السوري وقتل الأطفال والنساء لا تهمه.

محمد شيخو، في ختام حديثه قال: من جهتنا سنقوم بالدفاع عن مناطقنا بكل الوسائل الممكنة، السياسية والعسكرية والفكرية، وسنحمي مكتسباتنا بإرادة شعبنا الصارمة، ودعا الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وكافة القوى الدولية أن تبدي موقفاً صريحاً وواضحاً تجاه الهجمات التي تتعرض لها مناطق شمال وشرق سوريا، كما طالب المجتمع الدولي بوضع حد للعربدة التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى