الأخبارمانشيت

ماذا حدث خلف كواليس الانتخابات التركية؟؟

أفادت مصادر محلية داخل تركيا أنه في الآونة الأخيرة انتقد داوود أوغلو قرار اللجنة العليا للانتخابات بإعادة انتخابات إسطنبول، مفيداً أن الأحداث التي تلت الانتخابات المحلية في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار وقرار اللجنة العليا دمر القيم الأساسية لتركيا، بالإضافة إلى ذلك تبين أن داوود أوغلو يزعم لتأسيس حزب سياسي جديد فيما دارت الأحاديث في السلطة التركية عن استعداد اردوغان لإسقاط عضوية حزب العدالة والتنمية عنه.

ومن جانبه نشر كاتب صحيفة حريت، “عبد القدير سلفي”، مقالاً بعنوان “خلف كواليس اللجنة العليا للانتخابات وانتخابات إسطنبول”، حيث ذكر أن أردوغان طرح موضوع الانتخابات المحلية في إسطنبول خلال اجتماع مجلس إدارة الحزب يوم الجمعة وفي اجتماع موسع بإسطنبول يوم السبت.

وقال سلفي: “تطرق أردوغان لتعليقات عبد الله غول وأحمد داود أوغلو على قرار اللجنة العليا للانتخابات خلال اجتماع مجلس إدارة الحزب والاجتماع الحادي عشر للحزب في إسطنبول. وفي حديثه عن عبد الله غول ذكر أردوغان أن غول ليس مؤسساً للحزب وأنه لم يعد عضواً بالحزب بعد انتهاء رئاسته. وفيما يخص داود أوغلو فاكتفى أردوغان بعبارة رئيس الوزراء السابق، غير أنه لمّح إلى احتمالية بدء عملية فصله من الحزب بعد شهر رمضان”.

وفي سياق متصل قامت “جوكنور دامات” الفتاة التي وصفها اردوغان بـ “ابنته الروحية” بنشر تغريدة على حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي على تويتر عبارة: <كل شيء سيكون رائعاً> وذلك بعد تبرعها بـ 20 ليرة لدعم أكرم إمام أوغلو.

لاحقاً؛ بعد ترك رسائل تهديد على حسابات “دامات” متمنيين لها الموت، أقدم شخصاً على الاعتداء بالسكين على جوكنور دامات قائلاً: “هل أنتِ ذات القلب الشجاع؟، فيما قامت دامات بتقديم إفادتها إلى مركز الشرطة، حيث أجرى إمام أوغلو زيارة لـ “دامات” عقب معرفته بالأمر، وبدوره أعلن “إلهامي أوزجان أيجون” نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة تكيرداغ، متابعته للجريمة النكراء.

زر الذهاب إلى الأعلى