أردوغان يواجه انتقادات كثيرة ويقاتل على عدة جبهات داخلياً وخارجياً لإنقاذ نفسه ، في الوقت الذي نجح هو وحزبه بإلغاء نتائج ارنتخابات اسطنبول ، فشلت المعارضة حتى الان بإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي طالبوا بها .
الازمة المالية او الحالة الاقتصادية السيئة في تركيا وصلت الى ذروتها السلبية . وزارة المالية التركية تعمل الان مشروع قانون يسمح بتحويل احتياطيات الاموال من البنك المركزي التركي الى ميزانية الحكومة .
وفقاً لوكالة رويترز سوف يتم تحويل 40 مليار ليرة تركية الى ميزانية الحكومة اَي مايعادل 6 مليار يورو ، يعود سبب هذا الإجراء الى عجز حكومي اعلى مما كان مخطط له من قبل أردوغان وحكومته حسب صحيفة فرانكفورت الجماين تسايتونغ .
وفي سياق متصل علقت مجلة فوكوس الالمانية على تصريحات وزير المالية التركية بيرات البرق (صهر أردوغان) بانه يفضح (يكذب) نفسه بنفسه ، فقد أبدى الوزير التركي الكثير من التفاؤل خلال تصريحات له يوم الاحد الماضي بشأن التضخم الكبير والوضع الاقتصادي التركي المزري ، والتي يرى الخبراء إنها مناورة رخيصة .
وقال البيرق لشبكة سي ان ان التركية يوم الاحد “ستتحسن تركيا بشكل كبير خاصة فيما يتعلق بالتضخم والبطالة بحلول نهاية العام”. وتقول مجلة فوكوس أن الاقتصاد التركي تقلص بنسبة 3.0 % على أساس سنوي وهو اعلى معدل منذ الازمة المالية عام 2008 . ويرى الخبراء وفق رويترز الاقتصاد سوف ينخفض ربعين ، وبذلك سوف تنزلق تركيا الى الركود .
وبالنسية لسوق الأسهم التركية في اسطنبول يوم الاثنين والتي سجلت خسارة كبيرة ، انخفض مؤشر BIST بنحو ثلاثة بالمئة الى حوالي 8600 نقطة ،علماً ان المؤشر كان في شهر اذار قريباً من 10000 نقطة .
