أدانت ليلى كوفن البرلمانية في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) عرقلة السلطات التركية علاج المعتقلين الذين خاضوا حملات الإضراب المفتوح عن الطعام الذي تم إنهائه بطلب من قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان بتاريخ 26 أيار 2019.
وأعلنت ليلى كوفن في 7 تشرين الثاني 2018 الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على العزلة المشددة المفروضة منذ 5 نيسان عام 2015على القائد والمفكر عبد الله أوجلان المعتقل في سجنٍ انفرادي في جزيرة امرالي منذ عشرين عاماً، واستمرت كوفن في اضرابها 200 يوماً لتقوم بإنهائه في الـ26 أيار 2019. بعدما خاضت 79 يوماً من الإضراب في السجن لتكمله في منزلها.
وقدمت كوفن يوم أمس الاثنين مسودة أسئلة حيال عرقلة علاج المعتقلين الذين خاضوا حملات الاضراب عن الطعام وانتهاك حقوق الانسان لكل من وزيري العدالة والصحة.
واستفسرت كوفن في مسودتها عن الخطوات المتعلقة بمتابعة المرحلة التي تلت إنهاء حملة الاضراب عن الطعام، وما إذا كانت السلطات التركية تشارك هذه الخطوات مع الرأي العام؟ وكم عدد الشكاوي التي قُدِمت للسلطات حيال التصرفات الغير قانونية التي تقوم بها إدارة السجون والمشافي حيال علاج المعتقلين الذين خاضوا حملات الاضراب عن الطعام؟ وهل للسلطات إجراءات تجاه هذه الشكاوي؟
كما واستفسرت كوفن عن عدد المعتقلين الذين أنهوا حكمهم، إلا انه لم يطلق سراحهم بسبب النشرة الشرطية؟
