ادعت منظمة مغربية غير حكومية، بأن قوات سوريا الديمقراطية نقلت نساء مغربيات متزوجات من مسلحين في تنظيم “داعش” إلى ما تبقى من الأراضي التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم في شرق سوريا، في إطار تبادل أسرى أو لقاء مبالغ مالية.
وبهذا الصدد أكد مصطفى بالي، مسؤول المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في تصريح لوكالة فرات للأنباء (ANF)، أنها لم تقم بتسليم نساء مغربيات لتنظيم داعش لقاء أي شيء.
وشدّدَ بالي أن تصريح هذه المنظمة المغربية عارية عن الصحة، ونحن بدورنا نطالبها بتقديم الأدلة والبراهين على هذه الادعاءات أو تقديم اعتذار رسمي لقوات سوريا الديمقراطية.
وأشار بالي: “هناك نساء مغربيات من أعضاء تنظيم داعش موجودات في الشمال السوري وهناك قوائم بأسمائهن والصليب الأحمر الدولي يقوم بزيارتهن”.
وفي ذات السياق أضاف بالي :”تم تبليغ الحكومة المغربية بطرق متعددة من قبل قوات سوريا الديمقراطية بوجود نساء وأطفال ورجال من الجنسية المغربية بحوزتنا وطالبناها باستلام مواطنيها”.
ولفت بالي” لم يصل إلى قوات سوريا الديمقراطية حتى الآن أي رد من قبل الحكومة المغربية”، وأكد بالي :أنهم لازالوا مصرين على طلبهم بأن تأتي الحكومة وتتسلَّم مواطنيها.
