مانشيتنشاطات

كري سبي يحتفل بميلاد الـ PYD

????????????????????????????????????
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????

بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي PYD, أقام أهالي منطقة كري سبي احتفالاً شاركت فيه مجموعة من الأحزاب السياسية, ومؤسسات الإدارة الذاتية وبعض الشخصيات الاعتبارية.

بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, وبعد ترديد الشعارات بدأت الكلمات التي استهلها أحمد خوجة عضو المجلس المركزي لحزب الاتحاد الديمقراطي, حيث بارك هذه المناسبة على المفكر وفيلسوف الشعوب القائد عبد الله أوجلان, وأيضاً باركها للشهداء بافي أوصمان وهفال شيلان و جوان وفؤاد, الذين دافعوا عن شعبهم من أجل نيل حريته, وأيضاً هنأ المقاتلين على الجبهات بهذه المناسبة, الذين يدافعون عن أرضهم وعرضهم, ويقفون في الجبهات الأولى في الرقة ودير الزور.

كما نوه خوجة إلى أن حزب الـ PYD الذي تأسس في 20-9-2003, أوكل إلى نفسه مهمة تخليص الشعب من الظلم, في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة, والظلم الممارس على مكونات المنطقة من كرد وعرب وسريان وأرمن وآشوريين وغيرهم, وسياسة الحقد التي طبقت عليهم على مدى عقود, وتجلى ذلك في ظل الأزمة السورية, مما حدا بالحزب إلى بناء نظام اجتماعي سياسي ديمقراطي, أساسه المساواة والحرية والأخوة بين كافة هذه المكونات.

ثم تحدثت زليخة عبدي الرئيسة المشتركة للإدارة الذاتية في مقاطعة كري سبي قائلةً: “نرسل أرقى الرسائل والسلامات إلى قائد الإنسانية عبد الله أوجلان, ونتمنى أن تكون جميع شعوب الشرق الأوسط وسوريا يداً واحدةً للمطالبة بحريته, ورفع العزلة المفروضة عليه, وحزب الاتحاد الديمقراطي يجعل كل مواطن يأخذ دوره الريادي والحقيقي في المجتمع, وقد بذل الكثير من الدماء في سبيل ذلك, ومارس دوراً أساسياً في بناء الإدارة الذاتية والمؤسسات التي تنظم الحياة الاجتماعية, وهو السبب الأساسي في نجاح ثورة روج آفا, ومكتسبات شمال سوريا.

كما بارك أبو عيسى باسم مجلس أعيان كري سبي  للحزب  حيث قال: “نثمن دور حزب الاتحاد الديمقراطي في نيل الحرية, كما نثمن دور القائد آبو صاحب مشروع الأمة الديمقراطية, والفيلسوف الذي وضع مشروعه في خدمة جميع الشعوب التواقة إلى الحرية والديمقراطية وأخوة الشعوب, حيث تبين أنه الحل الوحيد للأزمة السورية من خلال الفيدرالية.

كما تحدث الأستاذ خليل باسم حزب الحداثة والديمقراطية مبيناً أن مشروع شمال سوريا نجح, وأن التعدد الحزبي كسر نظرية الحزب الواحد الذي عايشناه خلال عقود, وذقنا في ظله الظلم والحقد والاستعباد والتسلط, وختم حديثه بتقديم التهاني في هذه المناسبة.

واختتم الحفل على وقع الأغاني الثورية والفلكلورية التي قدمتها فرقتا آواز جيا والشهيد شيار, وعقدت حلقات الدبكة مع ترديد الشعارات التي تحيي القائد آبو وتطالب بحريته.

زر الذهاب إلى الأعلى