مانشيتنشاطات

إحياء الذكرى الرابعة عشر لتأسيس حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في  عفرين

تحت شعار الفيدرالية الديمقراطية ضمان العيش المشترك بين الشعوب, نظم حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في مقاطعة عفرين احتفالية كبيرة بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة عشرة لتأسيس الحزب, بتاريخ 17/ أيلول – سبتمبر /2017 في تمام الساعة العاشرة صباحاً, وذلك في صالة زاغروس في عفرين, حيث شارك في هذه الاحتفالية المئات من مندوبي الحزب ومؤيديه, والعديد من ممثلي الأحزاب السياسية والمنظمات والقوى والشخصيات الاجتماعية, ومؤسسات الإدارة الذاتية, وممثلي العشائر العربية, حيث زينت صالة الحفل بصور القائد, وشهداء الحزب, ولافتات كتبت عليها:

(نهج شهدائنا, وفكر قائدنا ضمان لتحقيق حرية الشعوب)

 (المرأة الحرة ضمان سوريا الديمقراطية)

 (القوة الوحيدة التي تستمد شرعيتها من الشعب هي الـYPG – YPJ)

 (ترسيخ فلسفة الأمة الديمقراطية ضمان لحرية القائد)

بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء وفي بداية الحفل قامت مؤسسة عوائل الشهداء بهذه الذكرى العظيمة, بالإعلان عن انضمام مئة وخمسين عضواً من مؤسستهم لحزب الاتحاد الديمقراطي, وتم قراءة بيان بهذه الشأن من قبل فوزي سيدو عضو مجلس عوائل الشهداء, وكان البيان كالتالي:

بعد سنوات من الظلم والعنف على شعبنا في روج آفا؛ وكافة أنحاء سوريا, وبعد مرور ما يقارب السبع سنوات على الثورة السورية, وفي هذه المرحلة التاريخية والحساسة التي يمر بها الشعب الكردي, وكافة الشعوب في سوريا, والشعوب في منطقة الشرق الاوسط, وبعد أن بدأنا نسير بخطاً واثقةً نحو فيدرالية شمال سوريا, وتطبيقها على أرض الواقع, في ظل القيادة الحكيمة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD.

لهذه الأسباب صار أعداء الديمقراطية والإنسانية يهاجمون مكتسبات الشعب الكردي, من خلال مهاجمتهم للحزب, ونحن كعوائل الشهداء نعتبر حزب الاتحاد الديمقراطي PYD, حزب الشهداء الحامي لكرامة الشعب الكردي وقيمته, والمدافع عن الإنسانية برمتها, وفي هذا اليوم الموافق للذكرى السنوية الرابعة عشرة لتأسيس الحزب نحن كعوائل الشهداء نعلن انضمام  مئة وخمسين شخصاً من هذه المؤسسة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD, و هدفنا الأساسي هو أن يصل عدد مندوبينا في الحزب إلى ثلاثة آلاف مندوب, وعلى هذا الأساس نوجه نداء لعوائل الشهداء و وجميع شعوبنا, أن يثبتوا وجودهم في صفوفنا, وأن يلبوا نداءنا, وأن يكونوا خير سند لحزبنا.

 ثم قامت جانستان مقداد عضو منسقية الشبيبة بالترحيب بالحضور, تلتها كلمة  أمينة أوسي عضو الهيئة المركزية للحزب في إقليم عفرين قالت فيها:

“في البداية أرحب وأبارك ذكرى تأسيس الحزب على جميع الحضور, وعوائل الشهداء الذين ضحى أبناؤهم بدمائهم من أجل بناء هذا الحزب, وهم  كالمنارة التي نستدل بنورها على الطريق للوصول إلى حرية الشعوب, والتعايش المشترك,

 كما أرحب بكافة ممثلي المؤسسات والهيئات والأحزاب السياسية, وكل المكونات المشاركة في هذا الحفل الكريم, وأبارك هذا اليوم على قائد الإنسانية عبد لله أوجلان, وجميع القوى التي تحارب وتناضل نضالاً مريراً في الجبهات القتالية من أجل حرية الشعب وكرامته”.

وتابعت أوسي بالقول: “إن الصعوبات التي واجهت الحزب منذ بداية تأسيسه على مدى أربعة عشرة عاماً, لم تأثر على إرادته بشيء, لا بل كانت هذه العراقيل والصعوبات من أهم أسباب النهوض بفكر الحزب, وهي التي مهدت له الطريق لبناء مشروع فيدرالي ديمقراطي متوّج بفكر وفلسفة القائد عبد لله اوجلان”.

 واكملت أوسي: “على الرغم من قصر عمر الحزب, إلا أنه استطاع أن يجمع كل مكونات روج آفا تحت سقف الإدارة الذاتية الديمقراطية, كما أنه استطاع التغلب على جميع قوى الارهاب في المنطقة, والدخول إلى مرحلة جديدة بجهود وبطولات أبنائه وبناته, والوصول إلى مرحلة الانتخابات ضمن النظام الفيدرالي الديمقراطي, والتي ستبدأ في 22 ايلول 2017, وهذا التاريخ  يعتبر ميلاداً جديداً لشعوب شمال سوريا, كما أكدت أوسي: إن سوريا لن تكون إلا دولةً ديمقراطيةً فدراليةً, وبمشاركة جميع المكونات الشعبية في الشمال السوري, كما ركزت على أهمية الوحدة قائلةً:  يداً بيد لنبني مستقبلاً مشرقاً لسوريا الجديدة بكل أطيافها واشكالها.

ومن ثم تم إلقاء عدة كلمات من قبل:

أحمد عبدو عضو مجلس عوائل الشهداء, وكلمة للرئيسة المشتركة للإدارة الذاتية في مقاطعة عفرين هيفي مصطفى, وكلمة لعبد الرحمن سليمان الإداري في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM, وعائشة حسو الادراية في مؤتمر ستار, ومحمد علي حسن العضو في مجلس سوريا الديمقراطي, وكلمة العشائر والمكون العربي ألقاها وليد سلامة, وكلمة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي السوري ألقاها رشيد شعبان, وكلمة الحزب الديمقراطي الكردي السوري ألقاها محمد حمدوش.

 وتضمنت الكلمات المباركة للحزب في هذه الذكرى العظيمة, وتهنئة قائد الإنسانية عبد الله أوجلان داعيةً جميع الشعوب في سوريا إلى الوحدة الدائمة والمتينة, ورفع صوت الحرية والمطالبة بها معاً.

كما تخلل الحفل مجموعة من برقيات التهنئة المرسلة من:

  • الجمعية الإيزيدية, وتنظيم المرأة داخل هذه الجمعية بشكل خاص
  • إدارة حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM المركزية في الإقليم
  • هيئة الزراعة
  • مديرية الري
  • الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي السوري
  • مجلس عوائل الشهداء
  • لجنة التدريب
  • أكاديمية المجتمع الديمقراطي
  • مكتب العلاقات الدبلوماسية لمقاطعة الشهباء
  • جامعة عفرين
  • مركز الدراسات الاستراتيجية في مقاطعة عفرين
  • كومين الصياغة والذهب
  • هيئة العلاقات الخارجية
  • كومين الصناعة

واختتم الحفل على وقع الأغاني الثورية والفلكلورية المقدمة من فرقة جياي ميرا التابعة لمركز الثقافة والفن في ناحية راجو, ونصب حلقات الدبكة, مع ترديد الشعارات التي تطالب بحرية القائد وتنادي بأخوة الشعوب.

زر الذهاب إلى الأعلى