الأخبار

قامشلو- ندوة حوارية حول الأوضاع الراهنة التي تمر بها سوريا

sihanok-dibo-sminerقام مكتب العلاقات العامة لحزب الاتحاد الديمقراطي pyd  اليوم وفي الساعة الرابعة والنصف ندوة حوارية في مركز محمد شيخو للثقافة والفن في مدينة قامشلو بمقاطعة الجزيرة ، وذلك بحضور شخصيات سياسية وأدبية وإعلامية وحقوقية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني  تناولت الندوة موضوع البحث في القضايا والأزمة الراهنة التي تمربها سوريا.

 بدأت فعاليات الندوة بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء، وقام عضو مكتب العلاقات خالد عمر بسرد المحاور التي ستدير حوله الندوة وهي” مألات الصراع السوري في ظل الاتفاق الروسي الامريكي ، التدخلات الخارجية في الأزمة السورية ،الاحتلال التركي لأجزاء من شمال سوريا أضافة لموقف الشعب السوري من هذا الاحتلال وموقف الادارة الذاتية الديمقراطية في روج آفا –شمال سوريا من هذا الاحتلال ،ومدى إمكانية نجاح المشروع الفدرالي الديمقراطي الذي طرحه الادارة الذاتية الديمقراطية والقوى السياسية والإدارة الشعبية التي تتمثل في الادارة الذاتية الديمقراطية لـ روج آفا”

بعد ذلك قام سيهانوك ديبو مستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي الـPYD بإلقاء محاضرة ركز فيها على المحاور التي نظم من أجلها الندوة.

رصد ديبو من خلال محاضرته الاوضاع السياسية والدبلوماسية والخارطة الجيوسياسية  للأزمة السورية وما أفرزه الصراع السوري من معطيات على الساحة المحلية والاقليمية والدولية، وخلال حديثه

 قال ديبو :” عندما يكون الحديث عن الأزمة السورية وعن حلول هذه الأزمة فيجب أن يكون الحل أكثر ملائمة للحضارة الديمقراطية المتشكلة عن طريق شعوب الشرق الأوسط في الميزوبوتاميا والهلال  الخصيب ، والحديث عن نظام ديمقراطي لسوريا تَمثل في اجتماع رميلان الذي أكد على تمثيل الإرادة الشعبية، وتمثلت خلاله هذه الارادة عندما تبنت  الفيدرالية لسوريا على اساسٍ جغرافي لا قومي يراعي تطلعات وآمال كافة المكونات الراغبة في التعايش الاخوي المشترك ،ويمكن لهذه الارادة ان تمثل تطلعات الشعب السوري بأكمله ويكون نموذجاً لمستقبل سوريا الديمقراطية”.

وأكد ديبو أن حزب الاتحاد الديمقراطي ومنذ اليوم الأول من بدأ الصراع في سوريا أنتهج الخط الثالث المؤدي إلى التغيير الديمقراطي ،وكانت هذه قراءة متقدمة، ولامست تطلعات الشعب ورغبته في التعايش الأخوي السلمي الديمقراطي.

كما أشار ديبو إلى أن الازمة المجتمعية في سوريا تمثل مرآة الأزمة التي يعاني منها الشرق الاوسط عموماً.

وأكد ديبو أن بعض الدول الاقليمية والضليعة في الازمة السورية حاولت وتحاول بشتى الوسائل إفشال التجربة الديمقراطية في روج آفا-شمال سوريا ،حتى وصلت بها الحد إلى التدخل العسكري المباشر واستقطاع أجزاءٍ من الاراضي السورية .

ونوه ديبو إلى أن من يمارس ويحاول التقسيم في سوريا هم من يفرضون مشروعاً سلطوياً على شاكلة المشروع السلطوي للنظام البعثي والذي يرفض حتى اللحظة أي مشروعٍ ديمقراطي يمثل إرادة الشعب بكل مكوناته في سوريا ،وقال :” نحن لسنا هواة تقسيم وصراع بين القوميات والمذاهب في سوريا كما فعل غيرنا” .

وتطرق ديبو في محاضرته إلى الحديث عن موضوع الفدرالية وماهيتها كمشروع حل للأزمة السورية.

وفي الختام أكد يبو على أنهم في حزب الاتحاد الديمقراطي، وكقوى سياسية سورية يؤيدون الحل السياسي الذي يفضي إلى تلبية التغيير الذي خرج من أجله الشعب السوري وبالتالي تشكيل جبهة ضد الارهاب المستشري في المنطقة والعالم.

 وبعد أن أنتهى سيهانوك ديبو من محاضرته، بدأت النقاشات  والمداخلات من الحضور حيث تم النقاش على محاور الندوة  إلى أن أنتهت الندوة .

وفي الختام عبر العديد من الحضور عن أهمية هذه الندوة وبأن النقاش والحوار كان مهماً وسلط الضوء على بعض القضايا الهامة على الساحة السورية .

زر الذهاب إلى الأعلى