مؤسسة عوائل الشهداء في الشيخ مقصود تناشد لرفع الحصار عنها لإسعاف الجرحى ودفن الشهداء

أصدرت مؤسسة عوائل الشهداء في حي الشيخ مقصود بياناً إلى الرأي العام، بخصوص الهجمات التي تشنها مرتزقة جبهة النصرة وأعوانها على حي الشيخ مقصود.

وقرئ البيان من قبل عضو المؤسسة مصطفى عنتابي بحضور العشرات من الأعضاء، وذلك أمام مركز المؤسسة في الحي.

وقال عنتابي في البداية “باسم مؤسسة عوائل الشهداء في حي الشيخ مقصود ندين ونستنكر الهجمات التي يتعرض لها الحي من قبل المجموعات المرتزقة والذين يحاولون كسر إرادة الشعوب المتعايشة بسلام وأمان في هذا الحي، وإزالة الأمن والاستقرار الذي يتمتع به الحي”.

وأكد عنتابي أنه منذ أكثر من عام وهم في الحي محاصرون من قبل المجموعات المرتزقة التي تدعي الإسلام، ويعانون أزمة خانقة في الحي، ويواجهون صعوبات حالياً من ناحية إسعاف ونقل المصابين والجرحى إلى المشافي، بالإضافة إلى عدم القدرة على دفن من يفقدون حياتهم جراء القصف العشوائي للحي.

وأضاف عنتابي بما أن الدين الإسلامي يقول إن إكرام الميت دفنه، فأين الإسلام من هؤلاء الذين يدعونه ويمنعون الأهالي من نقل جرحاهم ودفن موتاهم، ولا يفرقون في القتل بين الأطفال والنساء والمسنين.

وأشار عنتابي أنه وفي الأونة الأخيرة يُقصف الحي من قبل مرتزقة جبهة النصرة ونور الدين الزنكي وأحرار الشام، وبعد القصف تعمل تلك المرتزقة على إغلاق الطرق أمام الجرحى والمصابين المدنين كي لا يتم إسعافهم، مما يؤدي إلى نزفهم حتى يفقدوا حياتهم.

وناشد عنتابي في نهاية حديثه المنظمات الدولية لحقوق الانسان بالتدخل السريع لفك الحصار عن الحي لكي يتمكنوا من إسعاف الجرحى ودفن الموتى، وفتح الطرقات المغلقة أمام الحي.

المركز الاعلامي لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD_أوروبا