الأخبارالادارة الذاتيةروجافاكردستانمانشيت

عفرين المحتلة… انتهاكات بالجُملة وَسْطَ تخاذل دولي

يتداول نشطاء التواصل الاجتماعي والشبكات الإعلامية المحلية “خاصة برصد الانتهاكات في عفرين” بشكل يومي العديد من الانتهاكات في عفرين المحتلة والقرى التابعة لها، وذلك في مبادرة منهم لتوثيق هذه الانتهاكات أو تحريك المجتمع الدولي المنحاز وفق مصالحه إلى الاحتلال التركي.

وفي هذا السياق ذكرت الشبكات الإعلامية في تقاريرها نقلاً عن مصادرها، أنه وبتاريخ 25/2/2024 أقدم مرتــزقــة الشرطة العسكرية التابعة للاحــتــلال التركي على اختطاف مواطن كردي من أهالي قرية “بليلكو/بليلكا” التابعة لناحية راجو أثناء قيامه بزيارة نجله (حميد كعرك) المختـطف لدى مرتـزقـة الشرطة العسكرية بمركز ناحية راجو والمختطف يُدعى:

عبد الرحمن كعرك (50) عاماً

يُشار إلى أنه سبق وأن اختطف المواطن عبد الرحمن مع زوجته عام 2022.

هذا وقد أقدم مرتـزقـة الشرطة العسكرية برفقة استخـبارات الاحـتــلال التركي بتاريخ 21/2/2024 على اختـطاف نجله المواطن (حميد كعرك 25 عاما) من مكان عمله بورشة الخياطة بتهمة أدائه خدمة واجب الدفاع الذاتي إبان حكم الإدارة الذاتية السابقة، وهي من التهم الجاهزة غير الصحيحة التي تستخدمها المرتـزقـة لخـطف المواطنين في مدينة عفرين المحتلة.

وسبق ذلك أن أقدم مرتــزقــة الاحــتلال التركي بتاريخ 20/3/2022 على اختــطاف زوجته المواطنة “إلهام عبد الرحمن سليمان” وهي من أهالي قرية خالتا التابعة لناحية جندريسه/جنديرس، حيث اختُـطفت حينها بناحية راجو، بتهمة العمل لدى دوائر الإدارة الذاتية السابقة إبان حكم الإدارة الذاتية في مدينة عفرين المحـتلـة، وأُفرِجت

عنها بتاريخ 15/5/2022 بعد أن قام ذوو الزوجة بدفع فدية مالية مقدارها 400 دولار أمريكي.

وفي سياق متصل:

قالت منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا،” في تقرير موثق” أن مواطن كردي توفي قهراً بعد قطع أشجاره والاعتداء على ابن شقيقته من قبل المستوطنين الموالين لتركيا في ريف عفرين.

وجاء في التقرير:

توفي المواطن الكردي “جمال حمو” من أهالي قرية كوباكه – ناحية معبطلي بريف عفرين المحتلة بتاريخ 12 فبراير الجاري إثر جلطة قلبية بسبب رؤيته أمام عينيه قطع أشجار زيتونه من قبل المستوطنين الرعاة من عشيرة الموالي، وعندما حاول منع قطع أشجاره مع أولاد شقيقته قام المستوطنين من عشيرة “الموالي” بالضرب المبرح على أولاد شقيقته وحين عودته من بستان زيتونه إلى منزله توفي على الفور قهراً، نتيجة الظلم والاضطهاد الذي تعرض له هو وأولاد شقيقته دون أي رادع أخلاقي أو إنساني.

والجدير بالذكر أن هذه الحالة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل استمرار انتهاكات وجرائم فصائل ما يسمى بــ “الجيش الوطني السوري” الموالي للاحتلال التركي وغياب المساءلة والعدالة وسريان شريعة الغاب وصمت المجتمع الدولي إزاء ما يجري من انتهاكات وجرائم بحق السكان الأصليين الكُرد في منطقة عفرين المحتلة وسري كانيه وكري سبيه.

زر الذهاب إلى الأعلى