حواراتمانشيت

عبدالله: الـ PYD مُنفتح على كافة الفعاليات السياسية والمجتمعية

للوقوف على الأعمال التنظيمية والفعاليات الاجتماعية والجولات الحزبية على مستوى القيادة الحزبية والآيونات في كانتون الجزيرة ضمن الجسم التنظيمي لحزب الاتحاد الديمقراطي قبل المؤتمر السادس للحزب وبعده؛ أجرت صحيفة الاتحاد الديمقراطي اللقاء التالي مع الدكتور لقمان عبد الله رئيس لجنة العلاقات الدبلوماسية في قامشلو وعضو مجلس الحزب.
حيث قال: “نحن كلجنة علاقات لحزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة قامشلو بدايةً ومنذ ثلاث سنوات بدأنا العمل المشترك والتنسيق مع الأحزاب والمنظمات والهيئات والفعاليات الاجتماعية والشخصيات الاعتبارية والعينية في مجال عملنا التنظيمي، وكانت لنا لقاءات ونشاطات مع العديد من الأحزاب داخل حركة المجتمع الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي والأحزاب والحركات خارج إطار المجلسين، كما كانت لنا زيارات لبعض هيئات الادارة الذاتية الديمقراطية وبعض الشخصيات في مختلف مؤسسات الادارة الذاتية”.
وتابع: “كما نتواصل بشكل يومي تقريباً الأمور المشتركة ونتبادل الآراء والأفكار المستقبلية والعمل المشترك وطبيعة النظرة إلى المسائل التي تواجه المجتمع بشكل عام, والسياسات التي مُرست ومازالت تُمارس ضد مكونات روج آفا ومشروع الادارة الذاتية الديمقراطية والعمل الحزبي والتنظيمي المشترك، ونناقش هذه المواضيع بغية الوصول والتوافق على وجهات نظرٍ مشتركة بين الأحزاب والمنظمات والقوى المختلفة”.
وأضاف: “كما زرنا كنائس وشخصيات دينية وشخصيات اعتبارية زرنا مسؤولين وإداريين من مختلف الأحزاب، وكانت لجتنا مؤلفة من ستة أعضاء مناصفةً بين الرجال والنساء، وكان عملنا يتم على قدمٍ وساق بروحٍ معنويةٍ عالية وروحٍ حزبيةٍ أخوية”.
ونوه: “أننا حريصين على إعطاء الوجه الحقيقي للحزب في تنظيمه وسياساته وفي نظرته في حل جميع المشاكل والأزمات في سوريا بشكل عام وعلى مستوى روج آفا بشكل خاص، وأن نوصِل رسالة الحزب والنظرية التي استلهمها الحزب من أفكار وايديولوجية القائد عبد الله أوجلان، ونوصِلها بطريقنا إلى كافة الشرائح الاجتماعية بغض النظر عن مستواهم الثقافي والاجتماعي، وكافة الأحزاب والهيئات والعمل المشترك كلاً في مكانه حسب موقعه دون أن ندعوهم للانخراط في صفوف حزبٍ أو تنظيمٍ أو مؤسسةٍ معينة”.
وأنهى لقمان عبدالله حديثه قائلاً: “نعمل سوياً لنتمكن من الارتقاء اجتماعياً وسياسياً وأخلاقياً في مناطق ورج آفا بكل مكوناتها دون التمييز بين ملّة أو قومية أو انتماء إلى ما تتطلبه الحياة الإنسانية الحرة والكريمة من مقوماتٍ للعيش المشترك لهذا كان عملنا يتركز بشكل خاص على هذه الأمور، جاءَت كلُ هذه الأمور قبل انعقاد المؤتمر السادس لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي انعُقِد في مدينة الرميلان، حيث تم انتخاب المجالس للمقاطعات، من ثم تشكيل المجلس المركزي للحزب”.

زر الذهاب إلى الأعلى