الأخبارمانشيت

عائشة حسو خلال مراسيم الشهيد خالد كوتي: لن يثنينا العدو عن متابعة درب شهدائنا

أكدت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD عائشة حسو في مراسيم تشييع الشهيد خالد كوتي أن حزب الاتحاد الديمقراطي الذي قدم الشهداء دون تردد لخدمة شعبهم سيكمل مسيرة الشهداء وسيكون رداً لمخططات العدو وهنيته الفاشية.

هذا واستهلت حسو حديثها بالقول: “في شخص رفيقنا خالد نستذكر شهداء حزبنا وعموم شهداء الحرية، في أقدس يوم ارتقى رفيقنا الذي شارك في معركة كوباني شهيداً”.

وتابعت حسو حديثها بالقول: “في بدايات الهجوم على عفرين كان رفيقنا خالد صاحب مقترح، في التوجه إلى عفرين وأبدى استعداده للشهادة أيضاً وها قد ارتقى شهيداً وحصل على مناله”.

وأشادت عائشة حسو بالشخصية المتواضعة للشهيد خالد كوتي وبحثه عن الحقيقة والحرية، وأكدت أنه أحد الناس الذين قدموا نقدهم الذاتي عندما احتلت عفرين.

وشددت حسو على أنهم شعب وأمة تشيع شهدائها إلى قلبها وضميرها ووجدانها، وأنهم في حزب الاتحاد الديمقراطي الذي قدم الشهداء دون تردد لخدمة شعبهم يجددون العهد بإكمال مسيرة الشهداء وأن يكونوا رداً لمخططات العدو الهادفة إلى النيل من فكر ومسيرة الحرية.

ونوهت حسو إلى أن فلسفة الأمة الديمقراطية التي جمعت مختلف الشعوب والمكونات لتكون صوتاً واحداً في الوقوف مع الحق، بخطها الثالث تتوضح بأسمى صورها في كري سبي التي تضم مختلف المكونات والشعوب وأجلها يفقدون حياتهم ويحمون كرامتهم.

وأوضحت حسو أن تكالب القوى والمرتزقة ضد مشروعهم ومحاولة نيل الأولى من شعبهم ومكتسباتهم  لن يثنيهم عن السير في هذا الطرق، مضيفة بقولها: “إن الشعب الذي تشرب من فلسفة الحرية وجدد عهده بالسير على خطى الشهداء لن تثبط عزيمته”.

وخاطبت عائشة حسو العدو التركي بالقول: “أنت أيها العدو الشرس لن تستطيع كسر إرادة الشعوب، لأنه يعطي دروساً في أخوة الشعوب وتقبل الآخر، هذا الشعب الذي تعلم من فلسفة وفكر القائد أوجلان، نحن ذاك الشعب الذي تؤكد أم في مراسيم تشييع ابنها الثالث أنها تستطيع العيش دون أولاد لكنها لا تستطيع العيش دون وطن وكرامة”.

وأكدت حسو أن العدو بسياساته القذرة لن يستطيع النيل منهم، لأنهم أصحاب آلاف الشهداء أمثال خالد وشيلان، و يسيرون إلى الحرية والتنظيم.

واختتمت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي حديثها قائلة: “سيبقى رفيقنا خالد في قلبنا وعقلنا، وسنقلب ألم فقدانه إلى إصرار وعزيمة في متابعة الطريق الذي سلكه”.

زر الذهاب إلى الأعلى