الأخبارمانشيت

بالتوثيق: مرتزقة تركيا في عفرين يمارسون القتل والسلب والاختطاف مقابل فدية

تستمر الممارسات التركية بحق أهالي عفرين من عمليات تهجير قسري ونهب وسلب ممتلكاتهم، واختطاف المواطنين الكرد واغتصاب نسائهم.

يذكر أن جيش الاحتلال التركي شن هجوماً مباغتاً على عفرين في 20 من كانون الثاني من هذا العام وأعلن احتلاله لها في 18 آذار.

هذا وقامت الدولة التركية وبمساندة جبهة النصرة وتنظيم داعش الإرهابي، بتصعيد حملة الاستيطان في المدينة المحتلة، وهجر مئات الآلاف من المواطنين من عفرين، كما تم الاستيلاء على منازلهم وممتلكاتهم، كما تم الاستيلاء على مئات القرى وفرغت من سكانها من أجل تغيير ديموغرافية المنطقة؛ ليس هذا فحسب بل وتشهد عفرين أيضا اعتقالات وقتل للمواطنين الكرد.

مما أدى بالسلطات التركية إلى توظيف أشخاصاً لقمع المواطنين وأبرزهم «مراد سينو، مصفى أحمد حاجي حسو، أبو أصلان، فيصل فؤاد حمليكو» الذين مارسوا الظلم والقمع على المواطنين في قرى حسني وموركان، كما استولوا على منازلهم وأراضيهم الزراعية.

ويذكر أن «مراد سينو» انضم للجيش السوري الحر قبل ست سنوات، وهو الآن يعمل معهم سائق دبابة كانت له يد في عمليات الظلم التي طالت بالمواطنين.

ومع دخول الجيش الحر إلى عفرين جاء «مصطفى أحمد حاجي حسو» معه والذي كان يُلقي القبض على المواطنين العزل ويقوم بتعذيبهم ويمارس ممارسات عدة كـ “اعتداؤه بالضرب والتعذيب على مواطن معاق وقتله”، مما أدى إلى توظيف أبو أصلان الذي دخل عفرين مع دخول الجيش الحر وانخرط معه منذ سبع سنوات وأصبح مسؤولاً عاماً على قرية ميدانكي.

أما «فيصل فؤاد حمليكو» الذي انضم للجيش الحر عن طريق ابن خالته، هو أحد مسؤولي حملة الاختطافات في عفرين، استهدف المواطنين ليمارس عليهم الظلم ويطلب من أهلهم فدية. وكان آخرها في قرية حسيني، حيث قاموا بخطف زوجة أحمد حمو، ووالدتها وعمها وطلبوا منهم الفدية مقابل إطلاق صراحهم والذي لم يحدث حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى