في مداخلتيها ضمن المنتدى الحواري لمجلس المرأة السورية الذي انعقد في صالة زانا بمدينة قامشلو, أشارت (عائشة حسو)الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD أن احتلال عفرين أدذى إلى عسكرة الأزمة السورية من جديد والابتعاد عن السياسة, حيث قالت:
عفرين هي آلهة بتول, حافظت على عذريتها خلال سنوات الحرب السورية, ولكنها الآن تُغتصب بصمتٍ دوليٍّ مخزٍ وجبان.
وأضافت: اجتياح عفرين بدأ عند تحرير الرقة, لأن تركيا فقدت أهم روقةٍ بيدها وهي تنظيم داعش, والذي هُزم على يد القوات التي تحاربها تركيا الآن.
كما أضافت حسو: في حرب عفرين تركيا استُنزفت اقتصادياً, كما قدّمت موعد انتخاباتها الرئاسيّة بسبب تداعيات الهجوم على عفرين خوفاً من خسارة حزب العدالة والتنمية, وكان أردوغان يظنّ بأن شعب عفرين سيلجأ إليه مع بدء الهجوم, ولكن الشعب المقاوم نزح إلى الشهباء ليكمل درب المقاومة.
وعن آثار الاحتلال التركي على المرأة العفرينية أوضحت حسو:
هناك معاناةٌ للمرأة في عفرين, ومقاومة للمرأة العفرينية في مناطق الشهباء, وكل عائلة نازحة من عفرين زرعت شتلة زيتونٍ بجانب خيمتها كدليلٍ على استمرار مقاومة العصر حتى تحرير عفرين, والمرأة العفرينية قاومت الدبابات التركية بجسدها, وهي ستناضل حتى التحرير, وعفرين هي لكل السوريين, وبوحدة المكونات السورية سيُهزم المحتلّ التركي.
