بعد اقتراب موعد الإنتخابات المحلية في تركيا المزمع إجرائها نهاية آذار المقبل لا زالت إستطلاعات الرأي تؤكد تراجع شعبية أردوغان وحزبه الإسلامي المحافظ حزب العدالة والتنمية .
منذ إنهيار قيمة الليرة التركية في العام المنصرم والتي نتج عنها أزمة اقتصادية حادة في تركيا مع ارتفاع في الأسعار ، تحاول الحكومة التركية ايجاد حلول باي طريقة كانت ، حتى زراعة المخدرات بشكل علني ورسمي .
وحسب صحيفة “دير فيستن” الالمانية فان أردوغان أشاد بمصنع خاص بزراعة الحشيش المخدر (القنب) ، وأصبحت زراعة هذا النوع من المخدرات في تزايد مستمر في الاراضي التركية ، حيث يأمل الرئيس التركي في تحسين نمو الاقتصاد من جديد باي طريقة كانت حتى وإن كانت عن طريق الحشيش .
وفِي جملة ما قاله أردوغان عن مسقط رأسه (ريز) على البحر الأسود انه عندما كان طفلاً صغيراً كانت هناك صناعة للقنب هناك ، وذلك لتبرير موافقة الحكومة الحالية على زراعة النبات المخدر بشكل رسمي ، والزراعة تتم على قدم وساق في 20 مقاطعة رغم انها في الحالة التجريبية وهذا يعني انها سوف تشمل مقاطعات اخرى مستقبلاً .
بينما علقت صحيفة “دي فيلت” الالمانية على هذه الأنباء بإن أردوغان يريد حل مشاكل تركيا الاقتصادية عن طريق تحفيز زراعة نبات القنب (الحشيش) ، فاتركيا تعاني من أزمة وتضخم اقتصادي وارتفاع في أسعار المواد الغذائية وتراجع في القطاع الزراعي .
ومن جانبها ذكرت صحيفة زود دوتش تسايتونغ الالمانية إن واحد من كل ثلاثة ينتقد الوضع الاقتصادي الضعيف ، ونسبة الذين يشتكون من ارتفاع معدل البطالة في تركيا في تزايد مستمر .