في لقاءٍ لموقع الاتحاد الديمقراطي مع أسعد شيخو الرئيس المشترك لحي الأشرفية وبني زيد حول آخر المستجدات على الساحة السورية.
استهل أسعد شيخو حديثه بالقول: إن ما نعيشه منذ سنوات في الأزمة السورية والمحاولات التي تهدف لإيجاد حلول جذرية لإنهائها لم تجد طريقاً إلى الحل بل كانت أكثر تعقيداً.
وأضاف نحن في مشروعنا الديمقراطي بشمال – شرق سوريا نهدف إلى فض الصراع الدائر التي تدعمه الدول الإقليمية والدولية على حساب الشعب السوري وحريته وديمقراطيته.
وقال شيخو: إننا في الفترة الأخيرة رأينا أن الدبلوماسية الأوروبية بدأت تتحرك بشكل ايجابي وجذري في جولات نحو مناطق الإدارة الذاتية، لترى ما تقوم به هذه الإدارة من خلال مشاركة كافة المكونات في إدارة الأمور السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وأكد على أنه يجب علينا كسوريين أن نتوحد سياسياً، اجتماعياً وفكرياً من أجل إفشال أي مشروع يُراد منه النيل إلى ضرب وحدتنا في شمال – شرق سوريا وفي سوريا عامةً.
ورفض شيخو رفضاً قاطعاً أي تدخل خارجي وقال: هدفنا طرد المحتل التركي ومرتزقته وتحرير عفرين وإعادة الأهالي الذين شُردوا بسبب الانتهاكات التي ارتكبتها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها في كافة المدن والبلدات السورية.
وفي الختام ناشد أسعد شيخو كافة الأحزاب السياسية التوجه للحوار والتنسيق لإفشال كل السُبل ومساعي الدولة الطورانية التي تهدف إلى تمزيق وحدة الأحزاب السياسية عامةً والأحزاب الكردية خاصة متأملة بذلك تفكيك وحدة الصف السوري وضرب مكتسبات الإدارة الذاتية الديمقراطية.
لهذا نحن مستمرون بمشروع وفكر الأمة الديمقراطية التي تُنير مسار الشعوب وتمنحها حريتها، ونرى أن الحل السوري ينبع من خلال حوار السوريين بين بعضهم البعض بعيداً عن الأجندة الخارجية من أجل الوصول إلى حل سياسي سلمي ديمقراطي لسوريا.
